بالصور| أزمة الأمطار تصل الدقهلية .. والجيش الثاني يتدخل لشفط المياه

12:59 م | الخميس 05 نوفمبر 2015

ضربت أمطار غزيرة، أمس، كافة أنحاء محافظة الدقهلية، واستمرت لفترات طويلة، ما تسبب في غرق الشوارع وعدد من المستشفيات والمؤسسات الحكومية وعدد من منازل المواطنين، بخاصة في الأحياء الشعبية في المنصورة وميت غمر وبلقاس، وتوقفت حركة الصيد ببحيرة المنزلة لليوم الثاني على التوالي.

وأعلن حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، حالة الطوارئ بالمحافظة وأصدر قرارا بالإجازة في مدراس المحافظة الخاصة والحكومية، وتوزيع منشور بالقرار على جميع مدارس المحافظة لعدم احتساب غياب لأي تلميذ تأخر في الوصول للمدارسة، وعاد بعض المدرسين والطلاب إلى بيوتهم مرة أخرى بعد أن تمكنوا من الوصول للمدارس بصعوبة، بخاصة في الفترة الصباحية.

واستعانت هناء عبد العزيز السكرتير العام المساعد للمحافظة، ورئيس غرفة الطوارئ، بقوات الجيش الثاني الميداني للمساعدة في سحب مياه الأمطار من الأماكن المتضررة، وقالت هناء عبد العزيز، لـ"الوطن"، إنه تم توزيع سيارات الجيش الثاني الميداني على النقاط المتأزمة، ووصلت سيارات تفي باحتياجات المحافظة، بجانب سيارات الصرف الصحي والجرارات والمواتير الصغيرة للأحياء والمدن.

وأشارت إلى أن قرار المحافظ بالإجازة جاء حتى لا يذهب الأطفال للمدارس حفاظا على صحتهم، حتى لا يتعرضوا لأي سوء، أما الإدارات والدواوين فجميعها يعمل لأننا في حالة طوارئ، وتم استدعاء جميع رؤساء الوحدات والمدن ونزولهم إلى الشوارع للإشراف بأنفسهم على شفط مياه الأمطار وإزالة آثار المطر.

وقامت قوات الدفاع المدني بقيادة اللواء أسامه شعبان والعميد مروان عبد المعطى رئيس قسم الإطفاء بتسليك بلاعات المطر بشارع المشاية السفلية بالمنصورة، بعد أن غرق بالمياه، ووصل ارتفاعها لأكثر من نصف متر بشوارع الجيش وقناة السويس وأمام نادى الحوار الاجتماعي، وقامت بشفط مياه الأمطار من خلال سيارات المطافئ وإلقائها بالنيل لتسير حركة المرور، وتسببت الرياح والأمطار الشديدة في سقوط بعض الأشجار على كابلات الكهرباء، ما تسببت في قطعها، بخاصة في مدخل مدينة طلخا، وقرية كوم الدربي، وقرية شاوة مركز المنصورة.

وقال المهندس العدل علي العدل وكيل وزارة الكهرباء "تعاملنا بسرعة مع ما حدث وتم قطع كابلات الجهد المنخفض وتمكننا من إعادة توصيلها، كما اشتكي عدد كبير من المواطنين من "شدات الكهرباء" للمنازل، وانتقلت فرق الطوائ لتشغيلها، وتعرضت العديد من المحلات والمخازن للغرق سواء في مياه الأمطار أو الصرف الصحي بسبب تعطل أجهزة ومنظومة الصرف في المدينة ولجأ أصحاب المحلات لفتح "بلاعات الصرف الصحي" والاستعانة ببعض الشركات التي استغلت الظروف واستخدمت ماكينات الري في شفط المياه من المحلات والمنازل والمخازن بمبلغ 150 جنيه.