جابر القرموطى: «السيسى» كان صريحاً «زيادة عن اللزوم»

جابر القرموطى: «السيسى» كان صريحاً «زيادة عن اللزوم»
- أنابيب البوتاجاز
- استقرار الدولة
- الأمن القومى
- الإعلامى جابر القرموطى
- الباعة الجائلين
- التخلص منه
- التواصل الاجتماعى
- الجانب الإيجابى
- الحمد لله
- الدولة المصرية
- أنابيب البوتاجاز
- استقرار الدولة
- الأمن القومى
- الإعلامى جابر القرموطى
- الباعة الجائلين
- التخلص منه
- التواصل الاجتماعى
- الجانب الإيجابى
- الحمد لله
- الدولة المصرية
- أنابيب البوتاجاز
- استقرار الدولة
- الأمن القومى
- الإعلامى جابر القرموطى
- الباعة الجائلين
- التخلص منه
- التواصل الاجتماعى
- الجانب الإيجابى
- الحمد لله
- الدولة المصرية
- أنابيب البوتاجاز
- استقرار الدولة
- الأمن القومى
- الإعلامى جابر القرموطى
- الباعة الجائلين
- التخلص منه
- التواصل الاجتماعى
- الجانب الإيجابى
- الحمد لله
- الدولة المصرية
قال الإعلامى جابر القرموطى، مُقدم برنامج مانشيت، إن الإعلام حالياً يقدم صورة سلبية عن مصر، لتظهر وكأنها «تحتضر»، مشيراً إلى أن هناك من يستغل توتر العلاقة مع الرئيس فى أعقاب كلمته بالندوة التثقيفية بالقوات المسلحة لإظهار الأمر وكأنه «انقلاب من الإعلاميين على الرئيس»، مؤكداً أنه «غير محسوب على الرئيس» أو من المعارضين له.
وأشار «القرموطى»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، إلى أنه يتقبل النقد الذى يتعرض له كونه شخصية عامة تتقبل جميع الآراء، قائلاً: «اللى بيزعل من النقد يقعد فى بيتهم»، مشيراً إلى أن بعض الإعلاميين «يهينون أنفسهم حينما يتجهون للبحث عن كثافة المشاهدة دون النظر لمحتوى برامجهم»، موضحاً أنه يراجع أخطاءه بشكل دائم والمتمثلة فى «النرفزة والصوت العالى»، ولكنه لا يستطيع التخلص منها، حسب قوله. وإلى نص الحوار:
■ نبدأ من واقعة «الفيديو المفبرك»، الذى تضمن إذاعة مصطلحات مُجمعة من عدد من حلقاتك والإيحاء بأنها انتقادات موجهة للرئيس عبدالفتاح السيسى، هل تعتقد أن هذا الفيديو كان يهدف لزيادة حدة الأزمة بين الرئيس والإعلاميين؟
- الحقيقة «معرفش اختارونى أنا ليه عشان يزودوا الأزمات.. أنا حتى راجل طيب أوى»، لكنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها فبركة مقاطع صوتية أو مصورة لى والإيحاء بأننى أنتقد الرئيس، ولكنى أعتقد أن من قام بهذا الأمر يريد أن يظهر الأمر وكأنه «انقلاب من الإعلاميين التابعين للسيسى على السيسى»، وهذا ما أرفضه لأنى لست تابعاً لأحد. {left_qoute_1}
■ ربما وقعت فى دائرة «فبركة الفيديوهات» لكونك من الإعلاميين الذين دأبوا على مهاجمة الحكومة، فيكون منطقياً أن تنتقد أداء الرئيس؟
- وهذا يحسب إيجابياً للنظام الحالى، وليس ضده، فالمساحة الممنوحة حالياً للإعلاميين يتحتم عليهم استغلالها من أجل إيصال رسائل معينة، وعلى الرئيس أن يحتوى الجميع ويُرسى قواعد مثل سيادة القانون واحترام الجميع، وأقولها بصراحة: «عايز أستغل السيسى إننا نبقى دولة قوية».
■ قلت إنك لست من أتباع النظام الحالى.. فهل هذا يعنى أن هناك إعلاميين محسوبين على النظام؟
- آه طبعاً.
■ عددهم كبير؟
- الحقيقة أنا لا أتابع كل الإعلاميين على الساحة، وعليه فأنا لا أستطيع أن أقول «عددهم كبير أو صغير».
■ هل تعتقد أن استياء الرئيس خلال الندوة التثقيفية من الإعلاميين التابعين للنظام، أم من المعارضين لسياساته؟
- أعتقد أن الرئيس لم يشتكِ من الإعلاميين التابعين له، ما أعلمه جيداً أن هناك إعلاميين علاقتهم قوية بالرئيس يقولون انتقادات أقوى كثيراً من جملة «الريس بيقعد مع بتوع سيمنز»، هناك إعلاميون مقربون للرئيس و«بيقولوا ده فى العلن.. وقالوا انتقادات حادة وصلت لحد عبارات إنت رصيدك نفد يا ريس». {left_qoute_2}
■ هناك تقارير صحفية نُشرت خلال الساعات الأخيرة تفيد بأن الرئيس يقرأ الصحف ويتابع القنوات الفضائية بنفسه، فهل تصدق ذلك؟
- الحقيقة مش مصدق، لأن الرئيس لو بيشاهد بنفسه البرامج الحوارية «مش هيعرف ينام».
■ لماذا؟
- لأن الجانب السلبى أكبر بكثير من الجانب الإيجابى، فالأمر يظهر يومياً على شاشات التليفزيون بأن مصر دولة تحتضر، و«الإعلام يبث روحاً سلبية». {left_qoute_3}
■ ومَن المسئول عن هذه الصورة التى تراها «سلبية»؟
- أى شخص طرف فى معادلة بناء الدولة مسئول، الإعلام والمواطن والموظف، هناك مثال واضح للجميع، حينما أعلنت «حكومة محلب» الحرب على الباعة الجائلين فى مناطق وسط البلد، لكن رويداً رويداً عادوا مجدداً إلى الشوارع، فمن المسئول عن هذا التقهقر.. «كلنا مسئولون».
■ هل بدأ جابر القرموطى فى إعادة التفكير فى المحتوى الذى يقدمه فى برنامج «مانشيت» بعد انتقادات الرئيس للإعلام؟
- مطلقاً، أنا مش محسوب على حد عشان أخاف، أنا مرجعيتى وأرضيتى هى الدولة المصرية زى الرئيس السيسى بالضبط.
■ وهل تؤيد الرأى الذى يقول إن الفتنة بين الرئيس والإعلام حدثت بالفعل؟
- لو حصلت الفتنة يبقى البلد هيقع، وده محصلش حتى الآن وبإذن الله لن يحدث، هناك وعى بأرضية الدولة المصرية وأهدافها.
■ البعض يقول إن هناك إعلاميين اتجهوا لـ«النقد اللاذع والتجاوز» فى بعض الأحيان فى حق الرئيس، ما دفعه للرد عليهم، فما تعليقك؟
- بعض الإعلام يُهين نفسه أولاً، ويساعد على سقوط الدولة، فالإعلام الذى يتجه لمناقشة قضايا اعتماداً فقط على أنها تحقق مشاهدة، رغم أنها مشاهدة سلبية «ناس يتفرجوا عليك عشان يشتموك»، وحينما يتعرض هذا البرنامج للإغلاق تجدهم يقولون «الحمد لله إن البرنامج اتقفل».
■ لو طبقنا هذه النظرية على برنامج «مانشيت»، جمهوره ينتمى للنوع السلبى أم الإيجابى؟
- لا أستطيع ولا يصح لى تقييم نفسى، فالمحتوى ربما يكون إيجابياً للبعض، وسلبياً للبعض الآخر.
■ كثيرون ينتقدون محتوى «مانشيت» باعتباره يحمل فى بعض الأحيان محتوى سلبياً بهجوم شرس على الحكومة والدولة يضعف من صورتها؟
- مستحيل، يتقطع لسانى لو قلت فى يوم أى حاجة تهدم الدولة، بالعكس أنا أكثر واحد يتمنى استقرار الدولة، حياتى الشخصية والمهنية لا تساوى شيئاً أمام سلامة مصر، وأقولها بصراحة «لو حد جه قالى تقعد فى بيتكو يا جابر وتبطل إعلام عشان سلامة واستقرار الدولة.. حقوله طبعاً موافق».
■ وهل يحزنك، تعرضك للانتقاد بسبب طريقتك أو عرضك للقضايا، مثل حلقات «القمامة وأنابيب البوتاجاز»؟
- مطلقاً، ما دمت أصبحت شخصية عامة عليك احترام كل نقد، «اللى هيزعل من النقد.. يقعد فى بيته»
■ هل الرئيس مُحق فى غضبته من الإعلاميين، أم أنه يتجنى عليكم؟
- السيسى كان صريحاً «زيادة عن اللزوم»، ما دفع البعض للشعور بأن هناك بعض التجنى، لكن ما يقوله الرئيس يقوله المواطن العادى، والمثير فقط فى الأمر لدى الرأى العام والإعلاميين هو التساؤل عن: «لماذا لم يتطرق الرئيس لانتقاد إعلاميى التسريبات الذين يصرون على شق الصف وإشعال الخلافات بين ثورتى يناير ويونيو؟»، ورأيى الشخصى أن على الرئيس الآن أن يطلب من مجلس الوزراء اعتماد ميثاق الشرف الإعلامى وقوانين الإعلام التى تم الانتهاء منها منذ أكثر من 3 أشهر.
■ إذن، القانون الإعلامى غائب، فما الذى يحكم المهنة حالياً؟
- الضمير، كل مذيع وضميره، فيه ناس ضميرها متوازن، وفيه ناس «بين وبين»، لكن أرى غالبيتهم حتى الآن يضعون مصلحة الدولة فوق كل اعتبار.
■ ومتى يتخذ جابر القرموطى قراراً باعتزال العمل الإعلامى؟
- حينما أشعر بأن المشاهد لا يريد أن يرانى على الشاشة.
■ إذا وجّه لك الرئيس السيسى فى يوم من الأيام انتقاداً.. فهل ستظهر فى برنامجك لتعتذر له أم لتأكيد صحة وجهة نظرك؟
- أتعامل مع رئيس الجمهورية كمواطن، لو اقتنعت أننى كنت مخطئاً، فسأقول له: «حقك عليا يا عبدالفتاح السيسى».
■ الرئيس قال إنه إذا تكرر هجوم الإعلام عليه مستقبلاً «هيشهّد الشعب على الإعلاميين».. ماذا تعنى لك تلك العبارة؟
- طب ما إحنا ممكن نشهّد الشعب على سوء إدارة الحكومة للمرافق، وسوء حالة المحليات، الشعب نفسه شاهد على سوء الخدمات التى تقدم له.
■ وماذا عن جملة «الإعلام بيقدم جهل مش وعى» التى قالها الرئيس خلال كلمته بالندوة التثقيفية؟
- أعتقد أن الرئيس خانه التعبير فى تلك العبارة، فالتعبير فى غير محله إطلاقاً، فجزء كبير من الإعلاميين يقدم حقائق ثابتة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المواطن المصرى.
■ هل يقيم جابر القرموطى نفسه ويحدد أخطاءه ليطور أداءه؟
- أنا بنام على مخدة سريرى وأنا ضميرى مستريح، ربما لدىّ أخطاء إنى مثلاً «باتنرفز وبازعق»، وأرهق بعض المشاهدين بـ«صوتى العالى»، والحقيقة أنى لا أستطيع أن أتخلص من تلك الحالة.
■ هل تعتقد أنه ربما يتجه بعض الإعلاميين لاتخاذ خطوات للرد على انتقادات الرئيس لتحسين صورتهم؟
- ليست لدىّ «شلة مع الإعلاميين» لأعلم تحركاتهم، وهذه فى بعض الأحيان ليست ميزة، لكنى سعيد أننى ليس لدىّ شلة فى الإعلام، وبالتالى لا أعلم خطوات الآخرين.
■ وهل الفساد يطال مجال الإعلام مثلما لمح الرئيس إلى وجود «كوارث فى هذا القطاع»؟
- لو كان مجالنا لا يعانى من الفساد، لأصبح ماسبيرو أهم منبر للإعلام فى العالم، نعم هناك أشخاص بيننا بلا ضمير.
■ ما الأخطاء التى وقع فيها الإعلام خلال الفترة الماضية؟
- أخطاء الأعلام نابعة من أخطاء الإعلامى نفسه، على الأقل 50% من الإعلاميين الحاليين لا يهمهم سوى جذب أنظار المشاهدين دون النظر إلى المحتوى الذى يقدمونه، وما يجعلنا نحن متمسكين بالبقاء فى هذه المهنة هو أننا نكسب يومياً ثقة المواطن، وهذا أمر هام، ومن الصعب علىّ أن أترك تلك المهنة.
■ هل تتخوف من إمكانية التضييق على الإعلام الفترة المقبلة؟
- لا مطلقاً، لست قلقاً بالمرة، لأن الدولة الحالية ليست من سياستها إغلاق القنوات، وكلنا رأينا ما حدث مع زميلة إعلامية قبل أيام قليلة حينما توقف برنامجها بفضل الضغط الشعبى على مواقع التواصل الاجتماعى وليس بسبب تدخل الدولة.
■ البعض يردد دائماً أن الإعلاميين يتلقون تعليمات من أجهزة سيادية حول محتوى حلقاتهم؟
- ورحمة أمّى عمرها ما حصلت معايا.. لم يكلمنى أحد سواء رئيس القناة التى أعمل بها أو من خارجها، لكن هناك ما يسمى بـ«الاستشارات والتوضيحات»، والدليل أن المهندس نجيب ساويرس، مالك القناة التى تبث برنامجى، لديه أزمات مع رؤساء تحرير صحف «الفجر والأسبوع والبوابة»، ولكنى أعرض أخباراً وتحقيقات من تلك الجرائد يومياً فى برنامجى.
■ ماذا سيكون موقفك إذا تعرضت وسيلة إعلامية أو إعلامى للتضييق؟
- لو الدولة رأت أن القناة أو الإعلامى أخطأ، فتمنعه لأى سبب بعيداً عن أنه يكون أضر بالأمن القومى، ستكون الدولة وقتها على خطأ، المشاهد هو الضاغط الحقيقى، الضلع الرئيسى للإعلامى هو المواطن الذى يقدر البرنامج أو يقلل منه، نحن لا ننظر لرضا وزير أو رئيس قناة ولا أى مسئول، النجاح هو الحصول على ثقة الرأى العام.
«القرموطى» يتحدث لـ«الوطن»
- أنابيب البوتاجاز
- استقرار الدولة
- الأمن القومى
- الإعلامى جابر القرموطى
- الباعة الجائلين
- التخلص منه
- التواصل الاجتماعى
- الجانب الإيجابى
- الحمد لله
- الدولة المصرية
- أنابيب البوتاجاز
- استقرار الدولة
- الأمن القومى
- الإعلامى جابر القرموطى
- الباعة الجائلين
- التخلص منه
- التواصل الاجتماعى
- الجانب الإيجابى
- الحمد لله
- الدولة المصرية
- أنابيب البوتاجاز
- استقرار الدولة
- الأمن القومى
- الإعلامى جابر القرموطى
- الباعة الجائلين
- التخلص منه
- التواصل الاجتماعى
- الجانب الإيجابى
- الحمد لله
- الدولة المصرية
- أنابيب البوتاجاز
- استقرار الدولة
- الأمن القومى
- الإعلامى جابر القرموطى
- الباعة الجائلين
- التخلص منه
- التواصل الاجتماعى
- الجانب الإيجابى
- الحمد لله
- الدولة المصرية