يوسف الحسينى: رفضت تدخلات «جهات بالدولة» فى برنامجى

يوسف الحسينى: رفضت تدخلات «جهات بالدولة» فى برنامجى
- أحمد غنيم
- أون تى فى
- إبراهيم محلب
- اتصالاً هاتفياً
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الإعلامى يوسف الحسينى
- الانتخابات الرئاسية
- الدكتور عمرو الشوبكى
- «السيسى»
- أحمد غنيم
- أون تى فى
- إبراهيم محلب
- اتصالاً هاتفياً
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الإعلامى يوسف الحسينى
- الانتخابات الرئاسية
- الدكتور عمرو الشوبكى
- «السيسى»
- أحمد غنيم
- أون تى فى
- إبراهيم محلب
- اتصالاً هاتفياً
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الإعلامى يوسف الحسينى
- الانتخابات الرئاسية
- الدكتور عمرو الشوبكى
- «السيسى»
- أحمد غنيم
- أون تى فى
- إبراهيم محلب
- اتصالاً هاتفياً
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الإعلامى يوسف الحسينى
- الانتخابات الرئاسية
- الدكتور عمرو الشوبكى
- «السيسى»
قال الإعلامى يوسف الحسينى، مُقدم برنامج «السادة المحترمون» على قناة «أون تى فى»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتحمل والحكومة المسئولية عن تردى أوضاع الإعلام، بسبب عدم إصدار قوانين تنظيم العمل الإعلامى، موضحاً أن إصداره سينهى وجود 8 من مقدمى البرامج على الساحة الإعلامية. وأشار «الحسينى» إلى أن غضب الرئيس من الإعلام بسبب ترويج «الإعلام الكذاب» أن «السيسى» يحمل مفاتيح سحرية لحل أزمات مصر بدءاً من ترشحه للانتخابات حتى اليوم، ما جعله محملاً بأعباء كثيرة بعد 17 شهراً من توليه المهمة، موضحاً أنه رفض تدخلات أجهزة -رفض تسميتها- فى محتوى برنامجه والتى اعترضت على استضافته لضيف معين، وأصر على وجوده، قائلاً «لو الرئيس نفسه كلمنى وقال لى اعمل كذا وأنا مش مقتنع به مش هعمله»، مؤيداً الرئيس فى عبارته أن «الإعلام يقدم جهلاً»، مدللاً على صحة الموقف بأن هناك إعلاميين يتهمون أى شخص يعارضهم بـ«العمالة ليل ونهار دون سند، يبقى جهل ولا لأ؟!».. وإلى نص الحوار..
■ الإعلام.. مفترٍ أم مُفترَى عليه؟
- علينا أن نقسم الإعلام ليظهر لنا الأمر، نعم هناك إعلام مفترٍ، الإعلام الذى دائماً يردد عبارات «الخائن والعميل والممول.. واللى انتخبوا حمدين صباحى وغيره»، مثلاً ظهر لنا إعلامى قال إن «الدكتور عمرو الشوبكى صوّت لصالح السيد حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة ويكره الرئيس السيسى»، مع العلم أن الجميع يعرف أن «الشوبكى» كان عضواً فى اللجنة الاستشارية للحملة الانتخابية للسيسى، على الجانب الآخر هناك وسائل إعلامية تقع فى أخطاء عن دون قصد، ممكن نخطئ.. لكن لا نتسبب فى كوارث. {left_qoute_1}
وبات واضحاً أن الإعلام حالياً أصبح متفرغاً لاتهامات العمالة والتخوين، ويؤسفنى أن هناك زميلاً إعلامياً يقول للمشاهدين «يا بهايم يا بقر.. انزلوا انتخبوا»، وأسال هنا أين نقابة الإعلاميين وأين قانون تنظيم العمل الصحفى؟
■ من الواضح أن هناك شكوى جماعية من الإعلاميين من عدم إصدار حزمة قوانين الإعلام؟
- لأن حل الأمر فى يد الرئيس، القانون انتهت منه لجنة مكونة من 50 شخصية إعلامية وصحفية مرموقة، وأرسل القانون إلى مكتب المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، ووضع فى الدرج، وما زال فى درج شريف إسماعيل أيضاً، وأعتقد أن رؤساء الحكومة على مدار العامين الماضيين سعداء بإعلام التخوين الذى لا يمس الحكومة وأنها «لا تخطئ».
■ لكن ربما نسمع أصواتاً من داخل الأسرة الإعلامية بأنه لا يوجد توافق حول مواد القانون حتى يتم اعتماده من الرئيس؟
- مناقشات القانون استمرت لمدة عام، وعقدت جلسات استماع لكل الأطياف الإعلامية، وبعد كل هذه المناقشات، وضع القانون فى الدرج، فليكن الحساب من «السيسى» لحكومته وليس للإعلاميين. {left_qoute_2}
■ البعض يرى أن حل الأزمة يكمن فى وجود لقاء دورى بين الرئيس والإعلاميين لإزالة أى احتقان؟
- بالفعل سعيت بشكل رسمى مع مؤسسة الرئاسة لتحديد موعد لاجتماع بين الإعلاميين والرئيس، وربما سيجرى اللقاء عقب عودة الرئيس من رحلته الخارجية إلى لندن، ونحن نريد أن نتحدث مع الرئيس عن المشهد المحلى للبلاد.
■ هناك آراء تقول إن مؤسسة الرئاسة تسعى للسيطرة على الإعلام، هل تعتقد بصحة تلك الآراء؟
- تقصد أن الرئيس عايز يرجع بينا لإعلام عصر عبدالناصر؟ لا أعتقد ذلك، من خلال اجتماعاتى بالسيسى، وتحديداً اجتماع أغسطس 2014، أؤكد أنه لا يريد السيطرة على الإعلام، والرئيس يقدر الآلة الإعلامية بشكل كبير.
■ من تصفهم أنت بـ«الرداحين» الذين يظهرون على الشاشات.. هل عددهم كبير؟
- لو طبقنا القانون الخاص بميثاق الشرف الإعلامى، ما يقرب من 8 أشخاص لن يكونوا موجودين مطلقاً على الساحة الإعلامية، وياريت محدش يطلع يقولى عليهم «إعلاميين أو مذيعين» لأن المهنة أرقى من ذلك، هؤلاء مجرد أشخاص منهم من يعمل بأمواله أو أموال أصدقائه.
■ لكن بعضهم يمتلك شعبية على مستوى الرأى العام، وهى قوة لا يستهان بها.
- الردع يكون بالقانون «لما مذيع يشتم مذيع زميله أو مرشح بالبرلمان» ما العمل وقتها.
■ فى اجتماعات سابقة بين الرئيس والإعلاميين، كان يتم تسريب تفاصيل اجتماعات الرئيس مع الإعلاميين، لدرجة أن هناك إعلامياً قال للرئيس «إحنا اللى جبناك» ما أعطى إيحاءً بأن الإعلام يتحكم فى الرئيس. {left_qoute_3}
- هذا الاجتماع كان فى أبريل 2014، أى قبل انتخابات رئاسة الجمهورية بشهرين، وحديث الإعلامى للرئيس كان فى إطار أن جميع الفئات فى ذلك التوقيت تريد «السيسى» رئيساً للجمهورية، لأنه الشخص المناسب، ولم يقصد به التحكم نهائياً.
■ ألا يضايقك أن يتهم الإعلام أنه يقدم «جهلاً وليس علماً»؟
- الرئيس قال بعض الإعلام وليس كل الإعلام، وفى الحقيقة هو محق، فحينما يخرج علينا شخص ليقول إن «فلان الفلانى عميل».. ما هو المستند الذى تؤكد من خلاله هذا الاتهام، وأين الأجهزة الأمنية من اتهاماتك التى توزعها على الناس؟!
■ غضب الرئيس فى كلمته الأخيرة، ما تفسيرك له؟
- تفسيرى أن الرجل يعمل منذ 17 شهراً، وليس منذ فترة طويلة، ولكن الإعلام الكذاب هو الذى أوحى للرأى العام بأنه حينما سيأتى «السيسى» ستكون معه المفاتيح السحرية لحل أزمات مصر، وعليه فالآن الرجل محمل بأعباء، وهو نفس الإعلام الكذاب الذى كان يشيد بالدستور والآن يريد تعديله حتى لا يعطل الرئيس، هذا الإعلام الكذاب الذى يردد عبارات «مش لازم برلمان.. إحنا عايزين الرئيس وبس».
■ لكن البعض يرى أن الإعلام «دلع» الرئيس منذ أن كان مرشحاً للرئاسة، وعليه فالرئيس الآن يواجه لأول مرة الانتقادات الإعلامية، لذلك يشعر بالغضب؟
- الدلع مش حاجة وحشة، المشكلة فى الدلع الزيادة، إحنا آه فعلاً قلنا للناس انزلوا انتخبوا عبدالفتاح السيسى، لأنه «راجل وطنى ومخلص وواعى»، نحن أعطينا لهذا الرجل حقه، وفى رأيى الإعلام «اللى دلع بزيادة» هو نفسه الإعلام الذى دائماً يردد «عبارات التخوين»، وهو نفسه الإعلام الكاذب.
■ هل نحن مقبلون على حالة صدام بين الإعلاميين والرئيس؟
- الرئيس ليس فى مجال للصدام بالإعلام، فقط نحتاج للقانون الذى سينظم كل شىء بشكل تلقائى، وأقولها بكل صراحة إن الدولة ساعدت فى هذا المشهد العبثى بغياب القانون.
■ لكن ربما الدولة تنتظر انعقاد مجلس النواب المقبل، لمناقشة واعتماد قوانين الإعلام.
- الرئيسان عبدالفتاح السيسى وعدلى منصور اعتمدا قرابة الـ400 قانون، خلال الفترة الماضية، «اشمعنا قانون الإعلام اللى مستنى البرلمان»،
■ ماذا نجح الإعلام فى تقديمه للرأى العام، سواء فى قضية أو موقف؟
- ثورة 30 يونيو هى أكبر نجاح للإعلام، إحنا اللى كنا بنقول على شاشات الفضائيات الخاصة «انزلوا فى الميادين والشوارع»، حركة تمرد ظهرت فى نهاية مارس 2013، لكن لما بدأ الإعلام يستضيف الحركة، الشارع تجاوب معاهم.
■ بصراحة، هل هناك جهات فى الدولة ترتبط بعلاقات مع إعلاميين وتتدخل فى إذاعة أو منع محتوى برامجهم؟
- دائماً نجد جناحات فى الدولة تقوم بالاتصال سواء بالمذيع أو رئيس التحرير، وتقول له «احذف كذا.. هات كذا»، القرار هنا فى يد «المذيع أو الصحفى» يقبل أو يرفض، وعلى المستوى الشخصى «أنا مبسمعش الكلام» حتى لو فيها «قطع عيش»، خاصة أنى «قعدت فى بيتنا سنتين» فى عهد الرئيس الأسبق مبارك، وحدث أنى تلقيت اتصالاً هاتفياً من «جهات» بالدولة طالبتنى بعدم استضافة شخص ما فى البرنامج، ورفضت و«الشخص ده جه وطلع الهواء».
■ إذا طلب منك الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصياً تعديلاً ما أو أبلغك توجيهاً.. هل ستقبل؟
- لو أنا مقتنع سأقبل التوجيه بديهياً، وأقولها بكل صراحة «لو الرئيس كلمنى فى التليفون.. وقالى يوسف عايزك تقول كذا.. وأنا مش مقتنع.. مش هعملها».
- أحمد غنيم
- أون تى فى
- إبراهيم محلب
- اتصالاً هاتفياً
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الإعلامى يوسف الحسينى
- الانتخابات الرئاسية
- الدكتور عمرو الشوبكى
- «السيسى»
- أحمد غنيم
- أون تى فى
- إبراهيم محلب
- اتصالاً هاتفياً
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الإعلامى يوسف الحسينى
- الانتخابات الرئاسية
- الدكتور عمرو الشوبكى
- «السيسى»
- أحمد غنيم
- أون تى فى
- إبراهيم محلب
- اتصالاً هاتفياً
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الإعلامى يوسف الحسينى
- الانتخابات الرئاسية
- الدكتور عمرو الشوبكى
- «السيسى»
- أحمد غنيم
- أون تى فى
- إبراهيم محلب
- اتصالاً هاتفياً
- اتهامات ا
- الأجهزة الأمنية
- الإعلامى يوسف الحسينى
- الانتخابات الرئاسية
- الدكتور عمرو الشوبكى
- «السيسى»