الجامعة العربية تتجاهل ذكرى "وعد بلفور".. والأمم المتحدة تحيي "يوم الشعب الفلسطيني"

الجامعة العربية تتجاهل ذكرى "وعد بلفور".. والأمم المتحدة تحيي "يوم الشعب الفلسطيني"
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاضراب عن الطعام
- الامم المتحدة
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة البريطانية
- الحماية الدولية
- وعد بلفور
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاضراب عن الطعام
- الامم المتحدة
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة البريطانية
- الحماية الدولية
- وعد بلفور
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاضراب عن الطعام
- الامم المتحدة
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة البريطانية
- الحماية الدولية
- وعد بلفور
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاضراب عن الطعام
- الامم المتحدة
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة البريطانية
- الحماية الدولية
- وعد بلفور
على الرغم من أن جميع البيانات الصحفية وقرارات جامعة الدول العربية دائما ما تؤكد على أن عبارة "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية"، إلا أن الجامعة، وتحديدا قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، قد تجاهل للمرة الأولى تنظيم أية فعالية أو إصدار بيان حول ذكرى "وعد بلفور" المشؤوم، وهي الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ومن جهة أخرى، تنظم الأمم المتحدة، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة، يوم السبت 29 نوفمبر، فعالية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو يتزامن أيضا مع تاريخ قبول فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مراقب غير عضو بالمنظمة قبل 3 أعوام.
وعقدت جامعة الدول العربية، أمس، اجتماعا تشاوريا على مستوى المندوبين للجنة العربية بشأن التحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في ضوء التوجه الذي تبنته السلطة الفلسطينية للعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.
وطالب المحلل السياسي علي وهيب، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل "لوضع حد لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، والاستجابة لطلب توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، لما يتعرض له من جرائم وإعدامات ميدانية".
وأكد وهيب، في تصريح لـ"الوطن" بمناسبة الذكرى الـ 98 لوعد بلفور، أن "شعبنا الفلسطيني يواجه خطرا حقيقيا مع تصاعد الإعدامات الميدانية والتصريحات العنصرية الإسرائيلية التي تهدد بإبادته"، مطالبا المجتمع الدولي بالخروج من حالة الصمت وملاحقة مرتكبي المجازر الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة الدولية.
وفي سياق آخر، أطلقت إسرائيل، أمس، سراح الأسير الفلسطيني محمد علان، الذي خاض إضرابا عن الطعام لشهرين، بعد اعتقاله لمدة عام بدون محاكمة، بحسب ما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية.
واعتقل المحامي "علان" في الـ31 من العمر، في نوفمبر 2014، ووضع قيد الاعتقال الإداري لستة أشهر قبل تمديد اعتقاله ستة أشهر أخرى. وتقول إسرائيل إنه من حركة الجهاد الإسلامي.
وشغل إضراب علان عن الطعام الرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع الحكومة الاسرائيلية في موقف حرج وخصوصا مع تدهور حالته الصحية، ويوجد حاليا نحو 5800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بينهم 340 قيد الاعتقال الإداري، لجأ العديد منهم إلى الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم.
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاضراب عن الطعام
- الامم المتحدة
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة البريطانية
- الحماية الدولية
- وعد بلفور
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاضراب عن الطعام
- الامم المتحدة
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة البريطانية
- الحماية الدولية
- وعد بلفور
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاضراب عن الطعام
- الامم المتحدة
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة البريطانية
- الحماية الدولية
- وعد بلفور
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاضراب عن الطعام
- الامم المتحدة
- الحكومة الاسرائيلية
- الحكومة البريطانية
- الحماية الدولية
- وعد بلفور