3 احتمالات فى تحقيقات «الطائرة الروسية»: «تخريب أو عطل أو انفصال الذيل»

كتب: عبده أبوغنيمة وأكرم سامى وسما طه وهديل هاشم

10:36 م | الثلاثاء 03 نوفمبر 2015

انحصرت أسباب سقوط الطائرة الروسية بسيناء، حسب ما كشفته مصادر لـ«الوطن» وأكدته آراء خبراء طيران، فى 3 احتمالات، هى: وجود عطل فنى بأجهزة الطائرة أدى لسقوطها، أو تفجير قنبلة داخل الطائرة أو انفصال جسم الطائرة عن الذيل تأثراً بحادث احتكاك الذيل بمدرج الهبوط فى مطار القاهرة عام 2001، وإصلاحه آنذاك. {left_qoute_1}

وقالت مصادر بوزارة الطيران المدنى إن كل المؤشرات وفحص حطام الطائرة تؤكد استحالة استهدافها بصاروخ خارجى نظراً لأن الطائرة كانت على مسافة 31 ألف قدم، وأشارت المصادر إلى أن لجنة التحقيق انتهت أمس من تفريغ محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة، تمهيداً للاستماع للتسجيلات وتحليل البيانات خلال يومين، وأضافت أن وزير الطوارئ الروسى فلاديمير بوتشكوف غادر مطار القاهرة أمس الأول غاضباً بعد رفض الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدنى، نقل الصندوقين إلى روسيا لإجراء التحقيقات هناك.

وقالت وكالة أنباء «أسوشيتدبرس» الأمريكية، أمس، إن بعض خبراء الطيران طرحوا احتمالية وجود قنبلة على متن الطائرة تسببت فى انهيارها، بينما أشار آخرون إلى حادث وقع عام 2001 حين احتك ذيل «الطائرة المنكوبة» بمدرج الهبوط فى مطار القاهرة، ما دعا إلى إصلاح الذيل، وربما يكون ذلك سبب انفصال جسم الطائرة عن الذيل وتسبب فى وقوع الحادث. وأضاف مستشار سلامة الطيران جون كوكس، أن التحقيق فى الحادث الأخير سيتطرق إلى ما حدث فى 2001.

وقالت شبكة «سى. بى. إس» الأمريكية، أمس، إن مصادر استخباراتية أمريكية قالت إنه تم رصد «وهج حرارى» فوق سيناء فى لحظة تحطم الطائرة، من خلال الأقمار الصناعية الأمريكية، ما يشير إلى احتمالات انفجار قنبلة بداخلها أو عطل فنى بمضخات الوقود تسبب فى انفجار داخلى وانفصال الذيل عنها.