"الإفتاء" ترد على الملحدين والمسيئين للصحابة: "فاسق مردود الشهادة"

10:13 م | الثلاثاء 03 نوفمبر 2015

أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه ليس من التوقير الذي أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم أن نسيء لأصحابه، خاصة بما لا يثبت ولكن علينا توقيرهم وبرهم ومعرفة حقهم والاقتداء بهم وحسن الثناء عليهم، مشيرة إلى أن علماء المسلمين أجمعوا على حرمانية سب الصحابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه"، وبناء عليه ذهب جمهور العلماء إلى أنه فاسق ومنهم من يكفر سب الصحابة.

وأوضحت الأمانة في فتواها، ردًا على بعض الملحدين الذين يتطاولون على النبي وأصحابه، أن المتكلم في حق الصحابة بسوء أو سب "فاسق مردود الشهادة" وكذلك المتكلم في البخاري لأنه يتكلم في دين الله بغير علم ولأن من يطعن في أئمة نقلة الحديث من الصحابة ومن بعدهم، فكأنما يريد أن تنحصر الشريعة في العصر الأول دون الاسترسال في سائر الأعصار، مضيفة: "إذا كان القانون والشرع يعاقبان مروجي الإشاعات لنشرهم الفزع بين الناس ولبثهم الاضطراب بينهم فعقوبة مزعزعي عقائد المسلمين ومروجي الكذب والزور في حق ثوابت دينهم وشعاراته أول وأجدر بالعقاب".

وأضافت الأمانة على موقعها الإلكتروني أن "من يريد الشهرة على حساب أصول الدين ومرتكزاته ألا تأخذنا في عقابه والأخذ على يديه لومة لائم ليكون نكالا لغيره ممن تسول له نفسه زعزعة السلام الاجتماعي للمجتمع، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".