"مرصد الانتخابات".. من مراقبة الاستحقاقات إلى اتحاد طلاب الجامعة

كتب: سلوى الزغبي

"مرصد الانتخابات".. من مراقبة الاستحقاقات إلى اتحاد طلاب الجامعة

"مرصد الانتخابات".. من مراقبة الاستحقاقات إلى اتحاد طلاب الجامعة

الجامعة نموذج مُصغَّر للمجتمع المصري بكل طبقاته الاجتماعية وعاداته حتى مناهجه السياسية، والمتمثلة في الحركات الطلابية الممثلة لجميع الكيانات السياسية خارج أسوار الحرم، وكما تنشئ المنظمات الحقوقية مراصد لمراقبة العمليات الانتخابية المختلفة، دشن طلاب الحركات السياسية مرصدًا لمراقبة انتخابات اتحاد الطلاب للعام الجامعي 2016- 2015.

"مرصد انتخابات الطلبة 2015 - 2016".. هو المرصد الذي دشنه طلاب الاشتراكيون الثوريون ومجموعات طلابية مختلفة مثل "صوت الميدان، والحزب المصري الديمقراطي، و6 أبريل بجبهتيها"، وتتمثل أهدافه في التعريف بالاتحاد ودوره كممثل للطلاب، والتعريف باللائحة، وعرض التعديلات الأخيرة ونقاط اعتراض المجموعات الطلابية عليها، والرد على تبريرات وزارة التعليم العالي لهذه التعديلات، والإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات في الجامعات، ورصد كل حالات الانتهاك الخاصة بالتقدم للترشح أو شطب الطلاب، والإعلان عن القوائم التي ندعمها كمجموعات طلابية في الجامعات.

"المراقبة والرصد" أساس عمل المنظمات الحقوقية أثناء تدشينها ائتلافا أو مرصدا لمراقبة أي استحقاق انتخابي، بينما دشن الطلاب مرصدهم لإثبات أن تعديلات اللائحة وضعت ضد كل الكيانات التي خرجت من رحم الثورة، كما قالت نورا السيد، المتحدثة باسم حركة الاشتراكيين الثوريين بجامعة القاهرة.

وأضافت "السيد" لـ"الوطن"، أن المرصد هو امتداد للمؤتمر الطلابي "لائحة بلا طلاب" الذي رفضوا من خلاله تعديلات اللائحة الطلابية التي أقرت قبل إجراء الانتخابات بأيام، مشيرة إلى أن جميع الكيانات المشاركة في المؤتمر مساهمة في المرصد عدا "الدستور" و"مصر القوية" الذين اختلفوا على آلية التنفيذ، وانشغال كوادرهم بخوض الانتخابات.

وتابعت: "أنهم غير معلنين عن ماهيتهم من ناحية انتماءاتهم السياسية ولا توجد أوراق لذلك، لكنهم في الدعاية الانتخابية سيصارحون الطلاب، وإذا شطبتهم الجامعة سينشرون الأمر، وأن ذلك يعد مخالفة لعدم صدور أحكام ضدهم ولعدم وجود أوراق تثبت انتماءاتهم السياسية".

وصفت "نورا" انتخابات اتحاد الطلاب الحالية بـ"المعركة السياسية" بين طلاب الحركات وإدارات الجامعات، مشيرة إلى الكتلة الطلابية الموجودة حاليا محبطة وضعيفة وقليلة، ومن الصعب أن تواجه بانتماءاتها السياسية.

ودعت الحركة جميع الطلاب المهتمين بالانتخابات الطلابية مشاركتهم في أي انتهاكات أو تعسفات يلاحظونها خلال بدء عملية الانتخابات مع فتح باب الترشح.


مواضيع متعلقة