بالصور| مدير الري بأسوان: تطوير 55 مخرا للسيول بتكلفة 500 مليون جنيه

11:04 ص | الاثنين 02 نوفمبر 2015

أكد المهندس محمد علي مدير عام الري في أسوان ، أن الوزارة أنشأت خلال السنوات الماضية العديد من سدود الحماية والبحيرات الصناعية لتصريف أي كميات للأمطار المتدفقة من الوديان الطبيعية، إضافة إلى تطوير ورفع كفاءة 55 مخر سيول صناعي بتكلفة 500 مليون جنيه لتستوعب نحو 100 مليون متر مكعب من الأمطار في وقت السقوط سواء في المناطق الجبلية المتاخمة للقرى والنجوع والأحياء بداية من عزب كيما وأبو الريش والأعقاب وحتى وادي عبادي والحجز بحري بادفو، موضحًا أن موسم السيول يبدأ من أوائل شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر مايو من كل عام.

وأضاف علي، في تصريحات صحفية، أنه تم التعامل مع كميات الأمطار والسيول التي تعرضت لها المحافظة في عام 2010، والتي قدرت بنحو 10 مليون م3 حيث تم تصريفها في مخرات السيول الصناعية، مؤكدًا متابعة أعمال الصيانة من سدود أو مخرات أو بحيرات للتأكد من عدم وجود أي عوائق حيث يتم إزالة أي تعديات تمنع من مرور المياه بأمان إلى نهر النيل.

وأوضح أنه شكل غرف طوارئ بالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة لرصد سقوط الأمطار خلال الـ 48 ساعة عن طريق قراءة خرائط الطقس لتحديد مواقع سقوط الأمطار والأماكن التي تحدث فيها سيول، وبناء عليه يتم تجهيز المعدات والاستعداد الجيد لذلك، إضافة إلى تحريك كافة الإمكانيات وتمركزها في المواقع المحددة لتجنب حدوث أي أخطاء.

وأضاف مدير عام الري في أسوان، أن الوزارة تنشئ حاليًا بإنشاء سدود إعاقة في المنطقة المتاخمة لنجع العجباب بأبو الريش لمنع وصول أي مياه للأمطار للمخر الطبيعي بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المخرات الطبيعية يتم إزالة أي تعديات أو عوائق بها بمعرفة المحليات، كما أنه في إطار التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع يتم عمل الدراسات الجديدة ومنها القيام بإنشاء أعمال صناعية في قرية الأعقاب التي تعرضت لسيول في عام 2010 من خلال إنشاء مخر سيل تمهيدا لأن تسير مياه السيول في أمان تام إلي نهر النيل، مضيفًا أنه يجري حاليا إنشاء سد صناعي بمنطقة كيما بتكلفة 5 مليون جنيه بجانب إنشاء مجموعة من السدود بمنطقة أبو الريش ، وهناك دراسة لإنشاء سدود في منطقة وادي عبادي بإدفو وذلك بهدف احتواء أي موقف أو حالة طارئة سريعا، مشيرا بأنه بالتوازي يقوم الري بالعمل للسيطرة علي كميات الأمطار والسيول للحفاظ عليها والاستفادة بها وذلك من خلال تجميعها وتصريفها عبر المخرات الصناعية إلي نهر النيل لما تمثله من مخزون مائي هائل.