رئيس "الذخيرة" بأمن بورسعيد: لم تخرج أسلحة من المخزن الإستراتيجي في أحداث "اقتحام السجن"

كتب: طارق عباس

رئيس "الذخيرة" بأمن بورسعيد: لم تخرج أسلحة من المخزن الإستراتيجي في أحداث "اقتحام السجن"

رئيس "الذخيرة" بأمن بورسعيد: لم تخرج أسلحة من المخزن الإستراتيجي في أحداث "اقتحام السجن"

استمعت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم، إلى شهادة العقيد محمد شوقي، رئيس قسم الأسلحة والذخيرة بمديرية أمن بورسعيد، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام سجن بورسعيد"، التي وقعت أيام 26 و27 و28 يناير 2013.

وقال الضابط، في شهادته، إنه لم ترد إليه معلومات عن وقوع أحداث تستلزم تزويد الجهات بالسلاح، موضحا أن إدارته كانت تمد الجهات التابعة للمديرية بالأسلحة، ومنها قوات الأمن التي كانت تتلقى إمدادات السلاح الآلي والطبنجات وقنابل الغاز وقنابل الصوت.

وأضاف الشاهد أنه لم تخرج أسلحة من المخزن الإستراتيجي لمديرية أمن بورسعيد يومي 26 و27 أول وثاني أيام الأحداث، وأن الإدارة وزعت أسلحة وفق الحاجة يوم 25 على عدد من الجهات التابعة للمديرية، لافتا إلى أن "الدفاتر" التي دونت بها بيانات تلك التوريدات تم حرقها إثر الاعتداء على المديرية في 5 مارس، الذي أدى لاحتراق أجزاء من المديرية ومنها مكتبه، بعد احتجاجات أعقبت الحكم في قضية الاستاد وترحيل المتهمين من المحافظة.

كانت النيابة أسندت للمتهمين قتل المجني عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، عقب صدور الحكم في قضية "مذبحة إستاد بورسعيد"، ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.


مواضيع متعلقة