مصادر: «النور» يتجه لسحب قائمة القاهرة و«برهامى»: سيكون لنا صوت فى البرلمان

09:30 م | السبت 31 أكتوبر 2015

كشفت مصادر بحزب النور أن الهيئة العليا للحزب تدرس الانسحاب من قائمة القاهرة، فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وأضافت لـ«الوطن» أن معظم قيادات الحزب ترى استكمال تلك المرحلة فى الفردى فقط خاصة مع ضعف القائمة فى مواجهة القوائم الأخرى، وقلة الوجود السلفى بمحافظات القائمة، مشيرة إلى أن القرار سيصدر خلال اجتماع الهيئة هذا الأسبوع.

وقالت المصادر إن القيادات التقت القواعد بعد المرحلة الأولى وطالبتهم بضرورة مساندتها فى استكمال العملية الانتخابية خاصة بعد حصول الحزب على 10 مقاعد برلمانية. وقررت الهيئة العليا للحزب، تكليف الأعضاء الذين نجحوا فى دخول البرلمان فى الجولة الأولى بالانتقال إلى دوائر مرشحى المرحلة الثانية لنقل خبراتهم الانتخابية والدعائية إليهم، ومؤازرتهم فى حملاتهم الانتخابية. وقال طارق أبوخطاب، أحد أعضاء حملة «الحزب»، إن الفائزين فى المرحلة الأولى، سينتقلون إلى دوائر مرشحى المرحلة الثانية لمساندتهم فى حملاتهم وجولاتهم الانتخابية بعد أن قدموا الشكر للناخبين الذين منحوهم أصواتهم.

وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن النور مستمر فى العملية الانتخابية لمصلحة البلاد، وأضاف، فى تصريحات له: «مصلحة مصر مقدمة على مصلحتنا الخاصة حتى لو وقع علينا ظلم، فهناك أزمة فى مصر لعدم وجود مؤسسات، فكثير من الاستثمارات متوقفة لعدم وجود برلمان وأزمات اقتصادية خانقة تؤثر على الناس ووجود مؤسسة بها عوار يكون تمثيلنا فيها أقل مما نستحقه أفضل من عدم وجودها، وهذه الانتخابات شبيهة بانتخابات ما قبل الثورة، لكن ما زلنا حريصين على خارطة الطريق التى استفتى عليها الشعب» وفى رسالة لقواعد السلفية قال «برهامى»: «سيكون لدينا صوت يصدح بالحق فى المجلس، وهذا الصوت من الممكن أن يكون ضعيفاً أو قوياً».

وقال عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم «الدعوة السلفية»، فى بيان له، إنه من ضمن أسباب الخسارة الهجوم الإعلامى وظهور المال السياسى و«حشد طائفى للمسيحيين ضد قائمة النور»، مؤكداً أنه وسط هذه الملابسات مجتمعة، يكون حصول قائمة حزب النور فى قطاع غرب الدلتا على 30% من الأصوات وفى مواجهة ائتلافات، وليست أحزاباً منفردة، نتيجة فى غاية القوة من الناحية السياسية، على حد وصفه، وإن كان القانون يجعلها صفراً، إلا أنها من الناحية السياسية تظل 30%.

فى المقابل قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، نائب مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إن النتيجة التى حققها حزب النور كانت مؤكدة لمن قرأ المشهد بطريقة صحيحة، خاصة أن الحزب يعانى منذ أكثر من عام من انقسام حاد بعد استقالة عدد كبير من مشايخه، موضحاً أن تأثير الحزب حالياً أقل من ربع تأثيره عند بداية ظهوره، مؤكداً أنه لن يتخطى حاجز الـ15% من حجم البرلمان المقبل.