المتحدث باسم الرئاسة اليمنية: الحكومة شكلت لجنة لوضع جدول زمنى لتنفيذ القرار الأممى

10:31 م | الجمعة 30 أكتوبر 2015

أعلن المتحدث باسم الرئاسة اليمنية محمد مارم أن «الحكومة شكلت لجنة لوضع جدول زمنى لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى 2216 الخاص بالنزاع فى اليمن». وأضاف أن «الحكومة ملتزمة بالتفاوض مع الحوثيين على أمل إحلال السلام فى البلاد»، لافتاً إلى أن «النقاط التى تحدث الحوثيون عنها فى مذكرتهم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، التى تضمنت موافقتهم على تنفيذ القرار الدولى، لم تبحث بين الجانبين وأنها غير مُلزمة بالنسبة للحكومة المُعترف بها دولياً». وعن موعد انعقاد المشاورات ومكانها، أوضح «مارم» أن «ذلك مرتبط بطبيعة تحرك الحوثيين» الذين وصف عملهم السياسى بأنه بطىء. من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسى الدكتور محمد جميح، لـ«الوطن»، أن «مؤتمر جنيف2 لن يكون حلاً للأزمة فى اليمن، هذا إن انعقد»، موضحاً أن الحل فى اليمن يحتاج الإرادة السياسية أكثر من أى شىء آخر كون الحالة اليمنية غير الحالة السورية.

وأشار «جميح» إلى أن «الحل موجود بشرعية وطنية هى مخرجات الحوار الوطنى وشرعية عربية هى المبادرة الخليجية، وشرعية دولية تمثلت فى القرارات الدولية وآخرها القرار ٢٢١٦».

وأضاف «ستذهب الحكومة اليمنية إلى جنيف على أساس البحث عن آلية تنفيذية للقرار الدولى، وهذه هى المرادف الميدانى للتفاصيل والتعقيدات التى ستنشأ والتى تكمن فيها شياطين تجار الحروب». وقال صالح الصماد، رئيس المجلس السياسى لجماعة «أنصار الله»، إن كل التفاهمات التى قُدمت من أجل الوصول إلى حلول سياسية باءت بالفشل، معلناً استمرار حربهم باليمن، موضحاً -على صفحته الشخصية على «فيس بوك»- أنه لا الرئيس هادى ولا السعودية يملكون قرار إعلان الحرب أو وقفها، فالحرب أعلنها عادل الجبير وزير خارجية السعودية، من واشنطن، والأمريكان والصهاينة هم أصحاب الحل والعقد فى العدوان. وذكر القيادى الحوثى، أنهم بذلوا كل ما بوسعهم، وقدموا منتهی التفاهمات التى قُوبلت بالجحود من قبل دول العدوان (التحالف العربى).