"السيسي" ضمن استفتاء راديو "سوا" للشخصية الأكثر تأثيرا بالمنطقة لعام 2015

"السيسي" ضمن استفتاء راديو "سوا" للشخصية الأكثر تأثيرا بالمنطقة لعام 2015
- السيسي
- علي عبدالله صالح
- عبد ربه منصور هادي
- السيسي
- علي عبدالله صالح
- عبد ربه منصور هادي
- السيسي
- علي عبدالله صالح
- عبد ربه منصور هادي
- السيسي
- علي عبدالله صالح
- عبد ربه منصور هادي
رشح راديو "سوا" الأمريكي، الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن استفتاء الشخصيات والهيئات العربية الأكثر تأثيرًا لعام 2015، وتم اختيار بعض الشخصيات بناء على الأثر الذي تركته قراراتها وأفعالها في دولها وفي منطقة الشرق الأوسط.
وجاء اختيار "السيسي" بسبب تدشين مشروع قناة السويس الجديدة، والقضاء على أزمة الكهرباء التي عانى منها الشعب المصري خلال السنوات الماضية، إضافة إلى إيجاد حلًا لمشكلة الخبز، والمساعدات الاجتماعية للفقراء بمصر.
ومن بين المرشحين، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والذي يعتبر شخصية محورية في المشهد السياسي اليمني، إذ أنه استعان بالمملكة العربية السعودية والدول العربية لإنقاذ اليمن مما أسماهم بـ"الانقلابيين"، في إشارة إلى جماعة "الحوثيين " الذين عزلوه ووضعوه في إقامة جبرية، وتمكن بعدها من الفرار إلى السعودية، ومن هناك يساهم في التنسيق مع قوى التحالف الذي تقوده السعودية لشن هجمات عسكرية داخل اليمن، بهدف إعادة "الشرعية في اليمن".{long_qoute_1}
وتظهر مفارقة في الاستفتاء، حيث جاء الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بين الشخصيات الأكثر تأثيرًا، رغم تسليمه السلطة في الخامس والعشرين من فبراير عام 2012 ولم يعد له أي منصب رسمي، إلا أنه لا يزال شخصية مؤثرة في اليمن، ويتهمه خصومه بالدعم العسكري والمادي للحوثيين.
وجاء وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بين الأسماء المطروحة في القائمة، حينما فجر مفاجأة قبل أيام، بزيارته العاصمة السورية دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد.
ومنذ توليه حقيبة الخارجية، دفع بن علوي، دبلوماسية سلطنة عمان لتلعب دور الوساطة في أزمات إقليمية ودولية، ويتنظر أن تلعب بلاده الدور نفسه في الأزمة السورية، خاصة بعد نجاحها سنة 2014 في استضافة مباحثات بين الولايات المتحدة وإيران، مهدت لمفاوضات شاقة بين مجموعة الدول الست وطهران، وانتهت في 2015 بتوقيع الاتفاق النووي.
وتعد "الوساطة الرباعية في تونس" هي الهيئة الوحيدة المرشحة بين الشخصيات في الاستفتاء نظرًا لمنحها جائزة نوبل للسلام، بعدما ساهمت المنظمات الأربع بالوساطة في الحوار الوطني في تونس، تقديرًا لمساهمتها الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011.
وتشكلت الوساطة الرباعية صيف 2013 من أربع منظمات هي الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وطُرح اسم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وهو الابن الثالث من أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو يمثل الإمارات في أغلب اللقاءات الرسمية والمحافل الدولية، وتقول عنه مصادر إعلامية إنه مهندس الاقتصاد الإماراتي، إذ استطاع أن يجعل بلاده تحقق الاستقلال عن التبعية للنفط، ونوع من مصادر الدخل للإمارات.
ويعتبر الاسم الأكثر مفاجأة في الاستفتاء هو الرئيس السوري بشار الأسد، الذي ظهر عكس رؤساء دول شهدت الربيع العربي، وأظهر الرئيس السوري بشار الأسد مقاومة للأحداث التي شهدتها بلاده، ويتهمه الخصوم أنه استخدم الأسلحة الكيمياوية والغازات السامة ضد شعبه، وكان السبب في تهجير الملايين من أبناء الشعب السوري، ويرد المؤيدون أنه في حرب ضد الإرهاب، وخلال 2015 أبدت عواصم غربية وخليجية عدم معارضتها لبقاء الأسد رئيسًا في مرحلة انتقالية يتم خلالها تنظيم انتخابات رئاسية بإشراف أممي.
ورغم خلو القائمة من أي أحد ضمن أفراد العائلة المالكة في السعودية إلا أنها ضمت رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي رفضت المحكمة العليا السعودية طعنًا على حكم الإعدام الصادر بحقه، والذي أدين بتهمة "الإخلال بأمن البلاد" بسبب دعوته لاحتجاجات تطالب بالإصلاح في فبراير عام 2011.
وأثارت خطابات عالم الدين الشيعي السعودي جدلًا واسعًا، خصوصًا خلال هجومه على الأسرة الحاكمة في السعودية وتلويحه بـ"انفصال الأقلية الشيعية" شرق المملكة.