العاطلون عن العمل في العريش يتسلمون منحة بطالة من "الشؤون الاجتماعية"

كتب: حسين ابراهيم

العاطلون عن العمل في العريش يتسلمون منحة بطالة من "الشؤون الاجتماعية"

العاطلون عن العمل في العريش يتسلمون منحة بطالة من "الشؤون الاجتماعية"

تسلم عدد من الشباب العاطل عن العمل من مدينتي الشيخ زويد ورفح، راتبهم الشهري الأول والذي مدته 6 شهور، حسبما أقرت إدارة الشؤون الاجتماعية بالمدينتين منذ استلام أوراق المتقدمين.

وكانت إدارة الشؤون الاجتماعية بمدينتي الشيخ زويد ورفح، تلقت إخطارا بإبلاغ الشباب العاطلين عن العمل، بضرورة التسجيل لاستلام منحة بطالة مدتها 6 شهور، دون معرفة استمرارها أم لا، وهي تشمل جميع الشباب المتزوجين، والذين لا يعملون في أي من الأعمال الحكومية أو الخاصة، وغير مسجلين برقم تأميني في أي جهة حكومية أو خاصة.

وقال باسم عبد ربه، أحد الشباب: "بالفعل ذهبت إلى مقر الشؤون الاجتماعية في العريش، بجوار مسجد أم القرى واستلمت 900 جنيه، بدل إعانة، أو ما يسمى بدل بطالة".

وأضاف باسم والتي كانت شروطها أن أكون متزوجا ومعي قسيمة الزواج، وشهادات ميلاد الإطفال إن وجد، وألا تكون الزوجة موظفة أو تعمل في أي عمل حكومي أو خاص، وتحمل رقما تأمينيا.

وبسؤال أحد الموظفين بالشؤون الاجتماعية أكد أن المبلغ يتفاوت بين الشخص والآخر، بحسب السن والإنجاب، فالأسرة الكبيرة بالطبع تكون الإعانة المستحقة لها أكبر من الأسرة الصغيرة.

فيما شهدت إدارة الشؤون الاجتماعية بالعريش زحاما كبيرا من المسجلين من أهالي الشيخ زويد ورفح، من الشباب العاطل عن العمل، لاستلام الراتب الشهري الذي مدته 6 شهور.

وكانت إدارة الشؤون بشمال سيناء، استقبلت طلبات وأوراق المتقدمين منذ شهر مايو الماضي، حتى شهر أغسطس من العام الحالى، وتم تسجيل ما يقرب من 2500 شخصا من شباب الشيخ زويد ومثلهم من عاطلين رفح، حتى قامت إدارة الشؤون بمدينتي الشيخ زويد ورفح، بإخبار الشباب المسجلين بضرورة التوجه إلى العريش لاستلام المبالغ المشار إليها.

قال محمد جمول، من أهالي الشيخ زويد: "إن المبالغ تتفاوت من شخص لآخر، بحسب الأقدمية في الزواج والسن، وأصحاب الأسر من الأطفال وأعدادهم".

وطالب الشباب في المدينتين أن يكون تسليم المبالغ في مدينة الشيخ زويد أو رفح، لبعد المسافة في الذهاب إلى العريش، وسط إغلاقات الطرق والكمائن الأمنية، وحالة الاستنفار بالعريش والزحام الملحوظ.

وأضاف إبراهيم محمد، أحد الشباب، أن طريق العريش مرهق، وكان يجب أن نتسلم المبلغ من الشؤون الاجتماعية في الشيخ زويد أو رفح، كل حسب إقامته، بدلا من تكبد المشوار إلى العريش لأكثر من 100 كم ذهابا وإيابا، وسط الأوضاع المتوترة في مدينة العريش.


مواضيع متعلقة