إضراب عمال غزل كفر الدوار و"صباغي البيضا" لليوم الرابع على التوالي

02:41 م | الأربعاء 28 أكتوبر 2015

واصل عمال شركتي "مصر للغزل والنسيج"، وصباغي "البيضا" بكفرالدوار، إضرابهم المفتوح عن العمل، لليوم الرابع على التوالي؛ وذلك بسبب قرار وزير المالية بشأن خروجهم من شريحة المستحقين لعلاوة الـ10%، واصفين القرار بـ"المستفز".

أوقف العمال جميع الماكينات بعنابر المصانع بالشركتين، ليصبح الإضراب بداخلهما بنسبة 100%، فيما عجز المسؤولون بمجلس الإدارة والنقابة العامة، عن إقناع العمال بالعودة للعمل وتشغيل الماكينات.

كان 8100 عامل بشركتي "غزل كفر الدوار" و"صباغي البيضا"، دخلوا في إضراب شامل منذ الأحد الماضى؛ احتجاجا على عدم صرف علاوة الـ10 % لهم، الأمر الذي أثر على العملية الانتخابية بمدينة كفر الدوار والقرى المجاورة لها.

خالد كمال عبدالعاطي، عامل، قال لـ"الوطن":"لم أذهب للإدلاء بصوتي في الانتخابات البرلمانية، شأني شأن آلاف العمال بقطاع الغزل والنسيج بكفرالدوار، وذلك بسبب اضطهاد الحكومة للطبقة العمالية، ومحاولة تهميشها وإقصائها".

تابع:" ما زاد الأمر تعقيدا شائعة إلغاء شركات الغزل من شريحة القطاع العام، وجاء اعتصام عمال غزل المحلة ليشجع عمال غزل كفر الدوار وصباغي البيضا، على الإضراب حتى نحصل على حقوقنا المهضومة، وإقرار أكثر من 95% من العمال وأسرهم، وعدم المشاركة في العملية الانتخابية، تعبيرا عن حالة الغضب الموجودة بين العمال".

وأكد ميلاد شفيق، عامل، أن أعضاء ورئيس النقابة بشركة مصر للغزل والنسيج، اختفوا منذ بداية الإضراب، حيث عكف رئيس النقابة على السعي خلف مرشحين مستقلين يخوضان جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب بكفر الدوار، أحدهما جار له بقريته، تاركا مشاكل وهموم العمال، في حين عزف جميع العمال عن المشاركة في عملية الانتخابات، ومع أول يوم من إعلان العمال عن إضرابهم، اختفى جميع أعضاء النقابة من الشركة، وبات العمال بمفردهم داخل العنابر دون وجود أي مسؤول أو نقابي يساندهم في طلباتهم المشروعة.