هل تنضم "حماس" للانتفاضة الفلسطينية؟

هل تنضم "حماس" للانتفاضة الفلسطينية؟
- الاحتلال الإسرائيلي
- الانتفاضة الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- الاحتلال الإسرائيلي
- الانتفاضة الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- الاحتلال الإسرائيلي
- الانتفاضة الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- الاحتلال الإسرائيلي
- الانتفاضة الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
خرج الشباب الفلسطيني في هبة جماهيرية مؤخرا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن كررت اقتحاماتها للمسجد الأقصى، منفذين عمليات طعن ودهس ضد الاحتلال الذي حاول قمع الانتفاضة، إلا أنها أشعلت حماس الشباب أكثر وأكثر، ما أدى إلى زرع الخوف في نفوس الإسرائيليين، الذين حرصوا خلال سيرهم في الشوارع على الابتعاد عن العرب خوفًا من الفلسطينيين، وخرجوا في تظاهرات مطالبين نتنياهو بحل الأزمة الأمنية التي غرقت فيها إسرائيل، الفترة الأخيرة.. فهل تنضم حركة "حماس" في غزة إلى الهبة الشعبية لتصبح انتفاضة فلسطينية كاملة ومنظمة؟
يرى الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية، أن المشاركة في هذه الهبة الجماهيرية تأتي في سياق ردة الفعل الطبيعية من قبل أبناء الشعب الفلسطيني على الاعتداءات والإجراءات الصهيونية، حيث لم تأت في سياق عمل منظم من قبل فصيل ما بل جاءت لترسل رسالة إلى الاحتلال.
{left_qoute_1}
وأضاف الحرازين، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الرسالة مفادها، أنه لم يعد مقبولا السكوت على تلك الاعتداءات وانعدام الأفق السياسي والجرائم التي ترتكب بحق المقدسات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر الذي استدعى خروج الشباب الفلسطيني بهبته الجماهيرية مدافعًا عن حقه المشروع في دولته المستقلة وحرية العبادة وإقامة الشعائر في مقدساته، مع التأكيد على أن هناك العديد من التنظيمات والفصائل التي انخرط أبناؤها في هذه الهبة الجماهيرية.
أما عن موقف حركة حماس، فقال القيادي الفتحاوي، إن الحركة قد عبرت في أكثر من مرة عن دعمها لانتفاضة، ولكن لا تريد أن تدخل أو تشارك لتحويل أو حرف البوصلة عما يحدث في القدس رغم أن هذا الموقف ليس بالصحيح، موضحًا: "لأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدس والضفة الفلسطينية هو أمر يصيب الكل الفلسطيني، فلا فرق بين الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة، لأنها جميعا تشكل حدود الدولة الفلسطينية المستقلة لذلك كل الأصوات التي خرجت لتطالب باستمرار الأوضاع في الضفة الفلسطينية والقدس ومنعها في غزة أمر يتطلب حالة من الوقوف الوطني أمام هذه الأصوات".
{left_qoute_2}
وتابع قائلًا، إن هذه الأصوات تحاول شق الصف الفلسطيني مع التأكيد على أنه يجب أن تبقى هذه الهبة الجماهيرية في إطارها السلمي الشعبي المقاوم حتى لا يمنح الاحتلال فرصة للانقضاض على مكونات ومؤسسات الدولة الفلسطينية، مضيفا: "لذلك الشعب الفلسطيني لا ينتظر قرارا أو مشاركة من فصيل بعينه لأن الساحة الفلسطينية تستوعب الجميع ومن يريد الدفاع عن الوطن ومقدساته فهو ليس بحاجة إلى إذن للقيام بذلك ولم يمنعه أحدا من هذا طالما بقي الأمر في إطار المصلحة الوطنية العليا دون أن تكون هناك خدمة لأهداف خاصة أو حزبية أو تعمل لصالح الاحتلال أو تخرج عن السياق الوطني".
من جانبه قال الدكتور، منصور عبدالوهاب، أستاذ اللغة العبرية بكلية الألسن جامعة عين شمس، إن الشباب الفلسطيني هو من قام بالانتفاضة الفلسطينية، أما حماس بكوادرها فلها تنسيقاتها الأمنية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن قيادات "حماس" ينعمون بالعيش في قطر وتركيا.
وأضاف عبدالوهاب الذي شغل منصب المترجم العبري لرئاسة الجمهورية، أن قيادات الحركة تكون على علم بالغارات الإسرائيلي التي تستهدف قطاع غزة، مؤكدًا التنسيق مع إسرائيل.
{left_qoute_3}
وتابع قائلًا إن في هذه الحالة، إما أن يكون هناك تنسيق، وإما أن تكون لحماس جهاز مخابرات على مستوى عالي جدًا يستطيع معرفة توقيت تلك الهجمات ومكانها، نظرًا لأن الأماكن التي يتم استهدافها يخليها التنظيم قبل الهجوم.
وتوقع عبدالوهاب أن حماس لا تريد التنازل عن كل هذه المميزات التي تتمتع بها، فهي ورجالها في أمان، مشيرًا إلى أنها تنتظر تغييرات الشرق الأوسط لضمان إنشاء الدولة الإسلامية التي تطمح فيها، والتي منها قطاع غزة.
- الاحتلال الإسرائيلي
- الانتفاضة الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- الاحتلال الإسرائيلي
- الانتفاضة الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- الاحتلال الإسرائيلي
- الانتفاضة الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني
- الاحتلال الإسرائيلي
- الانتفاضة الفلسطينية
- الدولة الفلسطينية
- الشرق الأوسط
- الشعب الفلسطيني