في جولة الإعادة.. "للأطفال نصيب من الانتخابات"

في جولة الإعادة.. "للأطفال نصيب من الانتخابات"
- الانتخابات البرلمانية
- جولة الإعادة
- أطفال
- الانتخابات البرلمانية
- جولة الإعادة
- أطفال
- الانتخابات البرلمانية
- جولة الإعادة
- أطفال
- الانتخابات البرلمانية
- جولة الإعادة
- أطفال
اللعب واللهو رفيقهم طوال الوقت، فيستغلون كل السبل للمرح فيما بينهم، وفور ذهاب ذويهم إلى العمل بادروا بالانطلاق إلى الشارع للاستمتاع بالإجازة التي حصلوا عليها بسبب جولة الإعادة للمرحلة الأولى بالانتخابات البرلمانية، حيث منعهم صغر سنهم من المشاركة في الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، إلا أنهم كان لهم نصيب فيها من اللعب والمرح، على الرغم من عدم درايتهم بمفهوم الانتخابات ودور مجلس الشعب.
بملابس المنزل التي ترك اللهو آثاره عليها، وأمام مدرسة القومية بالعجوزة المجاورة لمنزلهما، اصطحبت "أماني"، صديقتها وجارتها "ملك" لمحاولة دخول اللجنة الانتخابية، فور ذهاب والدها إلى العمل واتجاه والدتها لترتيب وتنظيف المنزل، "علشان نحط إيدينا في الحبر الفوسفوري ونلوت إيدينا بيه زي الناس الكبار"، الكلمات التي أطلقتها الطفلة التي لم تتجاوز العشر أعوام لترتسم على ملامح وجهها الطفولية ضحكة واسعة ممتزجة بالخوف من أن يسمعها أحد أفراد القوات المسلحة المنوطين بحماية اللجنة.
بينما يظهر الضيق على وجه "ملك" بسبب منع فردي شرطة دخولها المدرسة، على خلاف الجولة الأولى، قائلة: "المرة اللي فاتت كنا بندخل لما نلاقي حد داخل كأننا معاه بس النهارده مفيش ناس خالص فواخدين بالهم مننا"، إلا أنها لم تفقد حماسها ورغبتها في الحضور مرة أخرى خلال اليوم للحصوا على قطرات من الحبر الفسفوري على يديها، كما غمسوا أيديهما بأكملها في انتخابات الجولة الأولى.