«عام دراسى مستقر».. وعد «الشربينى» الذى لم يتحقق

كتب: شيرين أشرف

«عام دراسى مستقر».. وعد «الشربينى» الذى لم يتحقق

«عام دراسى مستقر».. وعد «الشربينى» الذى لم يتحقق

قبل شهر: 28 سبتمبر

■ تفتح المدارس أبوابها لاستقبال 24 مليون تلميذ على مستوى الجمهورية فى المراحل الدراسية المختلفة، التلاميذ يستعدون للماراثون الجديد، أولياء الأمور يتمنون أن يكون أفضل من سابقه، ووزير التربية والتعليم يتعهد بعملية دراسية ناجحة ومنضبطة. {left_qoute_1}

■ «عودة الانضباط إلى المدارس مسئوليتى»، كلمات انطلقت على لسان الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، مؤكداً: «لا تراجع عن درجات السلوك والحضور»، ليعم بعد تصريحه غضب بين التلاميذ تحول إلى انتفاضة صغرى دون سابق إنذار أو اتفاق على موعد التجمهر، عدة فعاليات احتجاجية أثّرت سلباً على هدوء واستقرار العملية الدراسية التى تعهّد بها الوزير.

■ «محمد ياسر»، طالب ثانوى، قرر المشاركة فى إحدى الوقفات الاحتجاجية اعتراضاً على درجات السلوك والحضور، بعد أن تفاجأ بمجموعة من زملائه ممسكين لافتات تحمل «طلاب الثانوية العامة ضد الـ10 درجات» أمام مدرسته الثانوية بنين بالمطرية: «إحنا بنعتمد على الدروس الخصوصية عشان نعرف ننجح، والوزارة نفسها عارفة كدة».

بعد شهر: 28 أكتوبر

■ شهر انقضى على بدء العام الدراسى الجديد، انتصر «التلامذة» على «الشربينى» بأمر من المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، بتجميد قرار الـ10 درجات على السلوك والحضور، لكن الأزمة نفسها قائمة لم تنته.

■ درجات السلوك والغياب لم تكن الأزمة الوحيدة منذ انطلاق ماراثون الدراسة قبل 30 يومياً، مشاكل وأزمات أخرى ألغت تماماً الوعد بعام دراسى منتظم، منها استمرار أعمال الصيانة فى عدد كبير من المدارس، الأمر الذى أخلّ بالعملية الدراسية، 22 نوفمبر هو الموعد الذى حدده وزير التربية والتعليم للانتهاء من كافة تلك الأعمال، ما يرد عليه «ياسر» طالب الثانوية بالمطرية: «قبل ما يتمسكوا بدرجات الحضور، كانوا اهتموا بالانتهاء من الصيانة قبل بدء الدراسة».

 


مواضيع متعلقة