مخيون: على الرئيس دراسة رسالة الشعب له بعزوفهم عن المشاركة في الانتخابات

كتب: إبراهيم رشوان واحمد حفنى

مخيون: على الرئيس دراسة رسالة الشعب له بعزوفهم عن المشاركة في الانتخابات

مخيون: على الرئيس دراسة رسالة الشعب له بعزوفهم عن المشاركة في الانتخابات

قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي، إن "عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية، ليس موجها ضد حزبنا، وهذه رسالة قوية للرئيس عبدالفتاح السيسي، لابد وأن يقرأها جيدا".

وتابع مخيون: أن "يخرج الرئيس ويدعو الشعب المصري للنزول، ومع ذلك الشعب لا يخرج، فهذا ليس ضد حزب النور، وهذا العزوف الذي يُعني به بداية هو رئيس الجمهورية، فعزوف الشارع ليس عن حزب النور".

وأكد رئيس حزب "النور"، في تصريحات منه، على هامش إدلائه بصوته في جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب، بمسقط رأسه بمركز أبوحمص بالبحيرة، اليوم، أن الرئيس مطالب بأن يدرس رسالة الشعب المصري، دراسة متأنية وعميقة، لأن الإعراض عن قراءة ودراسة هذه الرسالة، أو عدم الاهتمام بها، سيكون له آثار سلبية، مضيفا بأن عزوف الشعب المصري عن المشاركة السياسية، وإعطاءه ظهره للانتخابات، معناه عدم اقتناع بالمشهد كله، وهذه مسألة خطيرة، لابد من النظر فيها ودراسة أسبابها الحقيقية، خاصة بعد ظهور رموز النظام القديم، الذين شاركوا في إفساد الحياة السياسية، وأصابوا الشعب المصري بالفقر والمرض، ما أصاب الناس بحالة من اليأس والإحباط وعدم الأمل في التغيير.

وتابع: "أتمنى الناس تنزل وتشارك، ولكن أعتقد أن الإقبال سيكون ضعيفا، بسبب التجاوزات التي شابت الجولة الأولى من تجاوزات، والناس خافت من المال السياسي، وهذا يحدث تحت سمع وبصر الأجهزة المعنية، ونحن تقدمنا بشكاوي لإيقاف هذه المهزلة، ولم يتحرك أحد إايقافها".

وأوضح الدكتور يونس مخيون، أن حزب النور حصل على ثلث الأصوات، في حين أن أحزاب وائتلافات أخرى، لم تحصل على هذه النسبة، حتى قائمة "في حب مصر" بها 24 حزبا لو قسمت الأصوات بينهم، فالنسبة كاشفة رغم حالة التضييق الذي يحدث ومع كل هذه الهجمة الإعلامية غير الأخلاقية، على حد تعبيره، قائلا: "لذلك يعتبر هذا فوز لحزب النور، وليس خسارة، بل حصل علي ثلث الأصوات، ولو تم النظام الانتخابي بالقائمة النسبية، كنا أخذنا ثلث المقاعد، حيث ان المسألة نظام انتخابي عقيم، اعترضنا عليه في البداية، ولكن لم يتم الأخذ باعتراضنا".

وأعلن أن الهيئة العليا لحزب النور، في حالة انعقاد دائم، لمتابعة وتقييم الموقف يوما بيوم وساعة بساعة، ولكل حدث حديث وحسب تطور الأحداث وتطورات الموقف على الأرض، سيكون قرارنا. بحد قوله.


مواضيع متعلقة