"أمن الغربية" يكثف جهوده لضبط متورطين في الاعتداء على مرشح "النور" بالمحلة

11:33 ص | الثلاثاء 27 أكتوبر 2015

كثفت أجهزة الأمن في الغربية جهودها، اليوم، لكشف المتورطين في محاولة الاعتداء على مرشح حزب النور عن دائرة مركز المحلة، محمود عبد الحميد عمارة، في طريق العودة بسيارته إلى المحلة من قرية كفر البسطويسي، عندما هاجمه مجهولان يستقلان موتوسيكلا، وحطموا زجاج سيارته، أمام محطة للصرف الصحي، ما أدى إلى إصابته بجروح، استلزمت نقله إلى مستشفى كفر الشيخ العام.

كان مدير أمن الغربية، اللواء نبيل عبد الفتاح، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة، العميد طارق داود، يفيد بوصول بلاغ إلى شرطة النجدة من مرشح حزب النور، محمود عمارة، الموظف في مصلحة الضرائب، عن تعرضه لمحاولة سرقة من جانب شخصين يستقلان موتوسيكلا، عندما اضطر إلى تهدئة السير، بسبب أحد المطبات الصناعية المقابلة لمدخل عزبة جمعة.

وانتقل إلى موقع البلاغ، عدد من القيادات الأمنية، برئاسة العقيد محمد عمارة، رئيس فرع البحث الجنائي في المحلة وسمنود، ومعاونه المقدم وليد الجندي، والرائد محمد العيسوي، رئيس مباحث المركز، وكشفت التحريات أن مرشح حزب النور، كان بمرافقة الصيدلي أحمد موسى، المقيم في قرية دخميس، عندما تعرضا لمحاوله الاعتداء بأدوات حادة، وشوم، ما تسبب في إصابة المرشح بجرح في الرأس.

ومن جهته، ساعد أهالي عزبة جمعة في نقل المرشح المصاب إلى قسم الطوارئ بمستشفى كفر الشيخ العام، وخرج بعد ساعة واحدة، تلقى خلالها الإسعافات الأولية، وحصل على تقارير طبية تثبت إصابته بجرح قطعي في الرأس، لا يتجاوز 3 سنتيمترات، بالإضافة لكدمات بسيطة، حيث عاد إلى منزل أسرته في قرية دخميس، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

ونفت مصادر أمنية لـ"الوطن " تعرض المرشح ومرافقه لمحاولة اغتيال، مؤكدة أنهما تشاجرا مع شخصين مجهولين، لوجود خلافات بين الجانبين على أسبقية المرور، أمام أحد المطبات الصناعية المقابلة لمحطة الصرف الصحي، أمام مدخل عزبة جمعة، وأضافت أن "خفراء المحطة شاهدوا الواقعة، وأكدوا أنها مشاجرة عادية، ولم يكن هناك أي تربص بالمرشح".وأكد أحد كبار العائلات قرية دخميس، مسقط رأس مرشح "النور"، لـ"الوطن" أنه "الحالة الصحية لعمارة جيدة، ويكمل جولاته في شوارع القرية بشكل طبيعي"، مشيرة إلى أن أنصار المرشح حاولوا الترويج إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال، لكسب تأييد الناخبين، بعدما تضررت شعبيته، على خلفية اتهامه من جانب أحد الأشخاص بإغواء زوجته للهروب من منزلها.