مقرر الأمم المتحدة: إيران أكثر انفتاحا لبحث حقوق الإنسان
مقرر الأمم المتحدة: إيران أكثر انفتاحا لبحث حقوق الإنسان
- إيران
- الأمم المتحدة
- حقوق الإنسان
- إيران
- الأمم المتحدة
- حقوق الإنسان
- إيران
- الأمم المتحدة
- حقوق الإنسان
- إيران
- الأمم المتحدة
- حقوق الإنسان
صرح مقرر الأمم المتحدة، الاثنين، أن إيران بدت، للمرة الأولى، أكثر انفتاحا للتباحث بشأن حقوق الإنسان وخصوصا تنفيذ عقوبة الإعدام.
لكن بمعزل عن الرغبة التي أبدتها طهران للبحث مع الأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان، لم تتخذ إيران تدابير ملموسة في هذا الصدد، كما قال المقرر الأممي لحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد للصحفيين.
وسيقدم شهيد هذا الأسبوع تقريره السنوي بشأن إيران الذي سيكون كما يؤكد "أكثر تفاؤلا بقليل" من تقرير العام الماضي، وقال "هذا عموما لأنني لاحظت من جانب إيران رغبة أكبر ببدء نقاش معي والأمم المتحدة"، وهكذا أعطت إيران للمرة الأولى ردا مطولا.
وتمكن المقرر من لقاء مسؤولين في النظام القضائي وقوات الأمن للبحث في الحرب على المخدرات التي توضح تنامي تطبيق عقوبة الإعدام في إيران، فقد تم إعدام اكثر من ثمانمئة شخص هذا العام، وقد تصل عمليات الإعدام في إيران إلى ألف مع نهاية العام 2015، وهو أعلى رقم منذ سنوات.
وينتقد شهيد أيضا في تقريره سجن صحفيين أو التراجع في مجال حقوق النساء، وسينشر التقرير بعد توقيع إيران والدول الكبرى في منتصف يوليو اتفاقا يمنع إيران من اقتناء السلاح النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي تخنق اقتصادها.
ولفت المقرر إلى أن "الاتفاق النووي الموقع هذا الصيف يوفر فرصا في مجال حقوق الإنسان"، معولا بشكل خاص على تحسين الوضع الاقتصادي بعد رفع العقوبات، لكنه شدد على أنه "يتوجب مواصلة الضغط كي تقوم البلاد بعمل أفضل".
