وكيل "الري" بأسوان: سيول 2010 أكسبتنا خبرة التعامل مع الأمطار الغزيرة

03:52 م | الاثنين 26 أكتوبر 2015

قال المهندس رمضان أبوشقرة، وكيل وزارة الري بأسوان، إن المحافظ أصبح لديه خبرات مكتسبة عقب السيول الأخيرة التي واجهتها المحافظة في يناير من عام 2010، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع أي طارئ.

أكد وكيل الوزارة، عقب هطول الأمطار الغزيرة بمراكز أسوان، مراجعة بعض مخرات السيول الصناعية والمنتشرة بطول المحافظة، خاصة مخرات السيول القريبة من قرية "أبوالريش"، والتي تعرضت في 2010 لكارثة بعد انهيار عشرات المنازل، حيث راجعنا مخرات "الكسارة" بمنطقة "الجزيرة"، و"الأعقاب" و"خور أبوسبيرة" وكلهم جاهزون تماما لاستقبال أي سيول تأتي من ناحية جبال البحر الأحمر؛ لأنها في حال وصولها ستصل مباشرة إلى نهر النيل؛ لأنه لا يوجد أي عائق أمامها.

أضاف "أبوشقرة"، شكلنا لجنة من مهندسي الري وراجعنا أيضا بعض المخرات الطبيعية والتي استطاعت المحافظة في إخلاء أي تعديات عليها، وإننا حاليا وصلنا إلى 70% من بناء سد الكيماب بالمنطقة المرتفعة لعزب كيما أعلى عزبة الفرن، والذي يصل تكلفته لنحو 4 ملايين جنيه، حيث يقوم بحجز كميات كبيرة من مياه الأمطار والسيول ويهدئ من سرعة السيول، ويمتص قوتها وبعد ذلك يتم إنزال المياه عن طريق مصرف "السيل"؛ ليصل في نهايته إلى نهر النيل في المدخل الشمالي لمدينة أسوان.

أكد وكيل وزارة الري، أن عدد المخرات الصناعية 38 مخرا، حيث تم تطهيرهم جميعا سواء المخرات الرئيسية أو الفرعية بالمحافظة بداية من الشراونة شمالا، وحتى مدينة أسوان جنوبا لحماية مدن وقرى المحافظة، كما تم تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وزارة الري بإنشاء 3 بحيرات وسدي إعاقة وحماية بوادي النقرة لحماية مدن وقرى "نصر النوبة"، و"كوم أمبو" من أخطار السيول، وذلك بعد تنفيذ المرحلة الأولى بواقع 3 سدود إعاقة وحماية وعدد 2 بحيرة بنفس المنطقة، وذلك بتكلفة إجمالية للمرحلتين تصل إلى 260 مليون جنيه من اعتمادات وزارة الري.