أولياء أمور طلاب مدرسة العلوم والتكنولوجيا بأسيوط: مستقبل أبنائنا في خطر

أولياء أمور طلاب مدرسة العلوم والتكنولوجيا بأسيوط: مستقبل أبنائنا في خطر
- الرئيس السيسى
- الطالبات المتفوقات
- العلوم والتكنولوجيا
- المشروعات التعليمية
- الرئيس السيسى
- الطالبات المتفوقات
- العلوم والتكنولوجيا
- المشروعات التعليمية
- الرئيس السيسى
- الطالبات المتفوقات
- العلوم والتكنولوجيا
- المشروعات التعليمية
- الرئيس السيسى
- الطالبات المتفوقات
- العلوم والتكنولوجيا
- المشروعات التعليمية
أكد أولياء أمور مدرسة أسيوط للعلوم والتكنولوجيا أن مستقبل أبنائهم في خطر وذلك بسبب قرار وزير التعليم بتجميد الدراسة في مدرسة المحافظة وتحويل أبنائهم إلى مدرسة الأقصر، مشيرين إلى أنهم ألحقوا أبناءهم بالمدرسة على أنها في أسيوط وليس في الأقصر، بالإضافة إلى أن مدرسة الأقصر مدرسة تعليم أساسي ولا تصلح للدراسة إطلاقا.
تقول والدة الطالبة إسراء مصطفى بدران إن "ابنتي من الطالبات المتفوقات وفوجئت بمديرة المدرسة تخبرني بأن ابنتي تم ترشيحها للالتحاق بمدرسة العلوم والتكنولوجيا، وبالفعل تقدمنا للالتحاق لها عن طريق موقع الوزارة وتم إجراء اختبار لابنتي واجتازته بنجاح، وكانت من بين البيانات التي تم إدخالها ليتم التسجيل عليها هي الموقع الجغرافي ليتم التسكين عليها طبقا للأماكن الشاغرة، وبالفعل تم توزيعها على مدرسة أسيوط للعلوم والتكنولوجيا وعلى هذا الأساس وافقنا"، مشيرة إلى أنه لو جاء التوزيع على الأقصر كانت سترفض.
وتضيف والدة الطالب أحمد كامل أمين: "دفعنا 3000 جنيه لصندوق دعم المشروعات التعليمية بالوزارة وامتحن الأولاد ونجحوا وفرحنا عندما ذهبنا لمدرسة أسيوط عندما وجدناها على مستوى علمى راقٍ".
وأشارت إلى أن الأسبوع الأول كانت الإقامة غير جاهزة ولكن خلال 3 أيام كانت الإقامة منتهية ومجهزة على أعلى مستوى وفوجئنا بهم يقولون سيتم نقل الطلاب إلى مدرسة الأقصر، وذلك عقب قيام أولياء أمور طلاب الأقصر بالتجمهر لرغبتهم في تشغيل مدرسة المحافظة، وأوضحت والدة الطالبة هدير محمد طنطاوي: "أننا ذهبنا مدرسة الأقصر فوجدناها 6 فصول داخل مدرسة تعليم أساسي والإقامة تبعد عن المدرسة ساعة ويمر الأتوبيس بمزلقان سكة حديد ومصرف مما يشكل خطورة على أبنائنا"، وأضاف الأهالى: "أبناؤنا مستقبلهم في خطر ولا يوجد لدينا سبيل سوى مناشدة رئيس الوزراء والأب الرحيم الرئيس السيسي الذى لا يرضيه ما يحدث".