إحالة قاتل والدة وشقيق سفير مصر لدى زامبيا لـ"الجنايات"

إحالة قاتل والدة وشقيق سفير مصر لدى زامبيا لـ"الجنايات"
- الأجهزة الفنية
- السيدة زينب
- الطب الشرعي
- المباحث الجنائية
- هاتف محمول
- الزمالك
- الأجهزة الفنية
- السيدة زينب
- الطب الشرعي
- المباحث الجنائية
- هاتف محمول
- الزمالك
- الأجهزة الفنية
- السيدة زينب
- الطب الشرعي
- المباحث الجنائية
- هاتف محمول
- الزمالك
- الأجهزة الفنية
- السيدة زينب
- الطب الشرعي
- المباحث الجنائية
- هاتف محمول
- الزمالك
أحالت نيابة حوادث وسط القاهرة، قاتل والدة وشقيق سفير مصر لدي زامبيا، إلى محكمة الجنايات، بعد أن تسلمت النيابة برئاسة المستشار أحمد معاذ، تقرير الطب الشرعي، الذي أثبت أن الأنسجة الموجودة أسفل جلد زراع المجني عليها، تخص القاتل، حيث كانت الضحية في حالة دفاع عن النفس.
كانت النيابة، قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات، عقب اعترافه بتفاصيل الواقعة، التي كشف ملابساتها اللواء عبدالعزيز خضر مدير المباحث الجنائية، عقب تلقيه إخطارا من العميد عصام عزب رئيس قطاع غرب القاهرة، يفيد بتلقيه بلاغا من عبدالموجود عبدالمحسن موسى (42 عاما) حارس عقار في الزمالك، بأنه طرق باب شقة "إقبال محمد حسين إبراهيم" (78 عاما) مهندسة زراعية بالمعاش، ومقيمة في الطابق الأرضي بالعقار محل البلاغ، لتهنئتها بعيد الأضحى، لكنها لم ترد، مضيفا أنه كان يعلم بأنها قد تدخل في نوبات إغماء، لذا دخل الشقة من شرفة مطبخ الشقة للاطمئنان عليها، فاكتشف مقتلها، ومقتل نجلها تامر توفيق سعيد نصر، ويعمل مهندس حر.
بالانتقال، عثر على الجثتين في الشقة، ووضعت الأجهزة الأمنية خطة بحث، توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، "عبدالله. م. ع" عاطل، ومقيم في المرج، سبق اتهامه في القضية رقم 9744 لسنة 2011 قصر النيل شروع في سرقة مسكن.
وأعدت مباحث القاهرة، فريقا جنائيا شارك فيه، العقيد محسن الحلفاوي مفتش فرقة الغرب، والمقدم علي نور الدين رئيس مباحث قصر النيل، والرائد محمد رضا رئيس مباحث الأزبكية، والنقباء لؤي عبدالحميد، إبراهيم القوصي، وعز الخليجي، معاونو رئيس مباحث قصر النيل، ومحمد الشيخ معاون رئيس مباحث عابدين، أحمد الجمال معاون رئيس مباحث قسم السيدة زينب، وتمكنت القوات من ضبط المتهم، وتبين إصابته بجرح قطعي في يده اليمنى.
بمواجهة المتهم، اعترف بارتكاب الواقعة بدافع السرقة، وأقر بأنه في أثناء سيره في الزمالك، سمع المجني عليه يتحدث مع أحد أصدقائه، ويطلب منه إيقاظه لأداء صلاة العيد نظراً لوجوده في المسكن بمفرده، ففكر في سرقة المجني عليه، وتسلق شرفة المسكن، وفور دخوله فوجئ بالمجني عليه مستيقظا ممسكا بيده سكين.
وأضاف المتهم، أن المجني عليه، صرخ مستغيثا فور مشاهدته، وتعدى عليه وأصابه في يده، إلا أنه أصابه بجرح قطعي في الرقبة، وضربه على رأسه بـ"يد هون"، حتى تأكد من وفاته، مضيفا أن المجني عليها استيقظت، فضربها على رأسها بعكاز خشبي كان بجوارها، ثم تعدى عليها بسكين وأصابها بجرح ذبحي في الرقبة، ثم ارتدى قفازا طبيا عثر عليه داخل المسكن لإخفاء بصماته، واستولى على مبلغ مالي 800 جنيه وهاتف محمول.
وتابع المتهم، أنه دخل حمام الشقة قبل خروجه، للاستحمام وإزالة أثار الدماء، وفر هاربا من شرفة غرفة نوم المجني عليه، واستوقف سيارة أجرة وغادر إلى مستشفى شيراتون لعلاجه من إصابته.
وأرشد المتهم عن الهاتف المحمول والملابس التي كان يرتديها وقت ارتكاب الواقعة، وبها آثار الدماء، وأقر بإنفاقه المبلغ المال متحصلات الحادث، وبالاستعلام من مستشفى الشيراتون أمكن التوصل إلى صورته حال دخوله المستشفى بكاميرا المراقبة، ومثبت في الدفتر إيصال يفيد بسداد 130 جنيه مقابل عمل غرز وغيار.