تحقيق ألماني جديد في تجسس على صلة بـ "وكالة الأمن القومي" الأميركية

تحقيق ألماني جديد في تجسس على صلة بـ "وكالة الأمن القومي" الأميركية
- ادوارد سنودن
- ضد مجهول
- فتح تحقيق
- فرانس برس
- قضية تجسس
- آلية
- اتصالا
- ادوارد سنودن
- ضد مجهول
- فتح تحقيق
- فرانس برس
- قضية تجسس
- آلية
- اتصالا
- ادوارد سنودن
- ضد مجهول
- فتح تحقيق
- فرانس برس
- قضية تجسس
- آلية
- اتصالا
- ادوارد سنودن
- ضد مجهول
- فتح تحقيق
- فرانس برس
- قضية تجسس
- آلية
- اتصالا
نقلت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، اليوم، أن القضاء الألماني فتح تحقيقا جديدا في قضية تجسس يشتبه بصلتها بوكالة الأمن القومي الأميركية، وذلك بعد قضية مماثلة محورها التنصت على الهاتف النقال للمستشارة أنجيلا ميركل.
والتحقيق الذي يستهدف "أنشطة تجسس" فتحته النيابة الفدرالية في كارلسروه "جنوب غرب" المتخصصة في هذه الملفات "ضد مجهول".
وقالت المجلة إن "الشبهات تحوم هذه المرة حول الكمبيوتر النقال الشخصي لرئيس دائرة في القنصلية أدخل عليه فيروس للتجسس".
وأضافت أن هذه المنظومة المعلوماتية التي اكتشفت على الجهاز عام 2014 تتيح مراقبة مجمل المعطيات التي تخزن فيه ونقلها إلى من قام بتخزينها.
وقالت متحدثة باسم النيابة الفدرالية لفرانس برس: "نستطيع تأكيد إجراء تحقيق يتصل بمنظومة معلوماتية ضارة"، من دون أن تؤكد معلومات دير شبيجل.
وقال متخصصون للمجلة إنه "ليس هناك أي شك" في أن الفيروس المذكور قد يكون على صلة بوكالة الأمن القومي الأميركية أو بجهاز "جي سي أتش كاي" البريطاني الذي يشكل نظيرا للوكالة الأميركية.
وأوردت وثائق كشفها المستشار السابق لدى الوكالة الأميركية إدوارد سنودن في 2013 أن الجهاز البريطاني اعترض اتصالات هاتفية وبرقيات إلكترونية في ألمانيا.
وفي أكتوبر من العام نفسه، أثارت معلومات عن التنصت على الهاتف النقال لـ"ميركل"، توترا بين برلين وواشنطن.
وفتحت النيابة الفدرالية تحقيقا في هذا الصدد قبل أن تغلقه في يونيو، معتبرة أن الاتهامات لا يمكن "إثباتها قانونا في إطار آلية تستند إلى القانون الجنائي".