اليوم.. القضاء الإداري بالإسكندرية ينظر 5 دعاوى لبطلان الانتخابات بـ3 دوائر

05:26 م | السبت 24 أكتوبر 2015

تنظر محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، الدائرة الأولى بالبحيرة، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم، 5 دعاوى يطالب فيها المرشحون بوقف تنفيذ إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب وبطلانها بالدائرة الأولى بمركز ومدينة دمنهور، والدائرة الثالثة بمركز ومدينة كفر الدوار والدائرة التاسعة بمركز بدر ووداي النطرون.

وتطالب الدعوى الأولى رقم 46 لسنة 2015 المقامة من زهدي زكي نصرى الشامي، ضد رئيس اللجنة العليا للانتخابات، والدعوى الثانية رقم 48 لسنة 2015 المقامة من علاء محمد زعيتر، بوقف تنفيذ قرار إعلان نتيجة انتخابات اللجنة الأولى، ومقرها مركز ومدينة دمنهور، لقيام اللجنة بإدراج اسم مبروك محمد زعيتر، والذي حصل على 18492 صوتا، المحكوم عليه بالسجن من محكمة جنايات دمنهور بجلسة 30 سبتمبر الماضي في القضية رقم 2303 لسنة 2013.

وذكر المدعيان، أن محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية أصدرت حكما بجلسة 12 سبتمبر 2015 بالسماح للمذكور فقط بإجراء الكشف الطبي، لاستكمال باقي أوراق ترشحه باعتباره محبوسا احتياطيا، ولم يكن الحكم الجنائي قد صدر بعد.

وأضافا بأنه كان يتعين بعد أن وصل لعلم لجنة الانتخابات بتاريخ حجز الجناية للحكم وكذلك النيابة العامة استبعاد المحكوم عليه بعقوبة الجناية بعد صدور الحكم الجنائي، وهي تعلم أن الانتخابات بعد صدور الحكم الجنائي بشهر مما يصم عملها بالبطلان.

وطالبت الدعوى الثالثة رقم 47 لسنة 2015 المرفوعة من "محمود أحمد شبيب"، بوقف تنفيذ قرار إعلان نتيجة للدائرة التاسعة ومقرها مركز بدر ووداي النطرون وغرب النوبارية، بحجة تزوير الانتخابات بتسويد البطاقات لصالح مرشحين بعينهم.

بينما طالبت الدعوى الرابعة رقم 49 لسنة 2015 المقامة من 8 مرشحين هم "محمد أحمد محمد" و"عمر علي" و"كامل يونس" و"أحمد أنور" و"صلاح البنا" و"فوزي مغازي" و"عماد علواني" و"زكريا عبدالرحيم" و"أحمد عبدالعزيز"، والذي أقام الدعوى الخامسة رقم 50 لسنة 2015، وجميعهم يطالبون بوقف تنفيذ إعلان نتيجة انتخابات الدائرة الثالثة بمدينة كفر الدوار.

يذكر أنه من المنتظر أن تمد اللجنة العليا للانتخابات المحكمة بالمستندات في تلك الدعاوى المستعجلة حتى يتسنى لها الفصل في تلك الدعاوى بوقت كافٍ قبل إجراء الإعادة المقرر له يومي 27 و 28 أكتوبر الجاري.