أعضاء "تنفيذي اليونسكو" يحتفون بمندوب مصر الدائم في المنظمة

04:13 م | السبت 24 أكتوبر 2015

شهدت اجتماعات المجلس التنفيذي لليونسكو حفلا لتكريم محمد سامح عمرو، سفير مصر ومندوبها الدائم بالمنظمة ورئيس المجلس التنفيذي، الذي تنتهي ولايته خلال الأسبوع الأخير.

وقال سفير دولة الإمارات بصفته ممثلا عن المجموعة العربية بالمجلس، إن الدكتور محمد سامح عمرو بدأ مهامه كرئيس للمجلس بقوة وفاعلية ويختتم مسيرة العامين بقوة وفعالية أيضا.

وأضاف السفير "لأنه ابن مصر ومنطقتنا العربية فنحن نعرفه جيدا ونعرف اهتمامه باليونسكو ودورها ورسالتها ونعرف غيرته على حسن أدائها وحرصه على أن يحقق توافق أعضاء المجلس التنفيذي بالنسبة لكل القضايا والمسائل مهما كانت شائكة".

وأشاد بجهوده لتجديد وتحديث قاعة المجلس التنفيذي وأنه بذلك يترك بصمته عليها كما يترك بصماته في ذاكراتنا وأعماله في هذه المنظمة كعلامة مضيئة في مسيرتها التاريخية، وعبر عن امتنان المجموعة العربية العميق له وأنها ترجو له أن يتابع مسيرته الدبلوماسية بنجاح في أي مواقع يتقلدها مستقبلا.

كما تحدث سفير أنجولا بصفته ممثل المجموعة الإفريقية بالمجلس التنفيذى حيث أثنى على شخص رئيس المجلس والتزامه بخدمة المنظمة، وقال إنه كان مستعدا دائما لمساعدتنا ولم نتردد قط في التواصل معه لتبديد شكوكنا.

وأضاف أن رئيس المجلس تمتع بالصبر عند تناول الموضوعات وكان دائم اللقاء مع أعضاء المكتب لسعيه الدائم للتوصل إلى توافق فى الآراء، وقال إن الدكتور عمرو يتمتع بالنزاهة والحيادية ويعلو فوق الجميع إذا ما ثار خلافاً، وأشاد بجهوده للمحافظة على اسم اليونسكو وأن المجلس في عهده زاد إثراء وأن جميع الأعضاء ممتنون لما قام به من جهود.

كما أشار سفير أنجولا إلى المبادرة التي قام بها ليضمن تعاون الدول الأعضاء لتقديم المساهمات اللازمة لتجديد قاعة المجلس لتستفيد منها الأجيال المقبلة، واختتم مداخلته بالقول للسفير المصري: "إننا جميعا نحبك من قلوبنا وسررنا بالعمل بجانبك".

وأعرب سفير هولندا وممثل مجموعة الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا بالمجلس عن عمق صداقته بالدكتور عمرو، مشيدا باحترامه في تطبيق القواعد الإجرائية الخاصة بالمجلس، وقال: "لقد ساعدت بصفتك رئيس المجلس في رفع مستوى فعالية ونجاح هذه المنظمة".

وأضاف مازحا: "أن العمل تحت رئاسة الدكتور عمرو لم يكن سهلا حيث حرص على إشراك جميع أعضاء مكتب المجلس في إدارة عمل المجلس".

وقال السفير "إن رئيس المجلس كان قادرا على مواجهة جميع المشكلات الصغيرة والكبيرة وأدى هذا الدور متحليا بالصبر ونال احترام الجميع"، مضيفا أنه بجانب الأعمال والمهام العديدة التي قام بها كرئيس للمجلس فإنه أيضا ترك لليونسكو إرثا ملموسا حيث قام بتجديد قاعة المجلس، وأنه يتطلع للعمل معه مستقبلا.