"المعلمين المستقلة" تعتزم إرسال مذكرات احتجاجية للرئاسة بعد الاعتداءات على "المدرسين"

02:58 م | السبت 24 أكتوبر 2015

أعلنت نقابة المعلمين المستقلة، تجهيز مذكرات احتجاجية؛ لتقديمها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، ووزير الداخلية مجدي عبدالغفار والهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، ضد الاعتداءات المتكررة على المعلمين، والمطالبة بحماية حقيقية لهم.

كما تطالب النقابة في بيان عنها، اليوم، بإصدار قرار جمهوري بعدم احتجاز أي معلم داخل قسم شرطة، طالما القصة متعلقة بمشاجرة مع طالب أو ولي أمر، يأتي ذلك بعد اعتداء ولي أمر طالب على معلم بمدرسة "عثمان بن عفان الابتدائية" التابعة لإدارة بلبيس التعليمية بالشرقية، بقطع شرايين يده.

وانتقد حسين إبراهيم أمين عام نقابة المعلمين المستقلة، عودة ظاهرة الاعتداء على المعلمين، مضيفا: "نجد استخفافا بعقولنا وإهدارا لكرامتنا، وتجاهلا لمطالبنا، وبالتالي إن كان هذا هو وضعنا عند المسؤولين فكيف يكون قدرنا عند أولياء أمور الطلاب.

وأضاف إبراهيم، لـ"الوطن"، أن ضعف رواتب المعلمين، أحد أسباب الأزمة، لأن المعلم يضطر إلى اللجوء للدروس الخصوصية، مشيرا إلى أن مد المعلم يديه للطالب وولي أمره يفقده 90% من هيبته أمامهما، فضلا عن شعور الطلاب بعدم جدوى التعليم الذي يتلقونه في المدارس.

ومن جهته، جدد خلف الزناتي نقيب المعلمين، في بيانه، مساء أمس الأول، مطالبته كافة الجهات المسؤولية عن العملية التعليمية، والجهات الأمنية بتوفير الحماية اللازمة للمعلمين بمدارسهم، مشيرا إلى أن خطابات النقابة لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم، والنائب العام، ووزير الداخلية، منذ أيام، لم يرد عليها.