شيعة باكستان يطالبون بحمايتهم بعد مقتل 18 منهم في احتفالات "عاشوراء"

11:04 ص | السبت 24 أكتوبر 2015

طالب شيعة باكستانيون، الحكومة، بحمايتهم عقب تفجير انتحاري استهدف موكبا شيعيا، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 18 شخصا وإصابة 40 آخرين.

وقال ظفار مالك، المسؤول البارز في الشرطة الباكستانية، اليوم، إن الانتحاري فجر القنبلة في موكب لإحياء ذكرى عاشوراء في مدينة يعقوب آباد، في إقليم السند جنوب باكستان، بينما رفعت وسائل إعلام محلية حصيلة القتلى إلى 24 شخصا.

وأشار مالك، إلى أنه في الوقت الذي يستعد فيه المشيعون لجنازة جماعية، نشرت الشرطة قوات إضافية للتعامل مع "أي وضع غير مرغوب فيه".

وتضرب التوترات بين الشيعة والسنة بجذورها في باكستان، حيث استهدف انتحاري آخر مسجدا شيعيا جنوب غرب باكستان، الخميس الماضي، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص في إقليم بلوشستان.

وأثارت الهجمات غضب الشيعة، لفشل حكومة رئيس الوزراء نواز شريف في حماية المواطنين، وعقب هجوم أمس في يعقوب آباد، نهب شيعة غاضبون مكاتب الحكومة المحلية، وطالب زعيم الأقلية الشيعية سيد حميد علي شاه موسوي، الحكومة، بالحماية والتحرك ضد منفذي تفجير أمس.

وفرضت السلطات الباكستانية، إجراءات أمنية مشددة لحماية مواكب ذكرى عاشوراء وإغلاق طرق المواكب، ونشر قوات الأمن لمرافقتها وتعليق خدمة الهاتف المحمول في بعض المناطق.