«الداخلية»: حسن مالك و4 قيادات تنظيمية يهربون الأموال خارج البلاد لضرب الاقتصاد المصرى

09:38 م | الجمعة 23 أكتوبر 2015

كشف مصدر مطلع عن أن الأجهزة الأمنية عثرت على مبالغ مالية ضخمة من العملات الصعبة بحوزة القيادى الإخوانى حسن مالك، الذى ضبط أمس الأول من داخل منزله بمنطقة التجمع الخامس، مشيراً إلى أن تلك المبالغ تتجاوز 20 مليون دولار بخلاف عملات أخرى.

وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية رصدت نشاطاً مشبوهاً لرجل الأعمال الإخوانى منذ 20 يوماً يستهدف تنفيذ خطة مزدوجة لتوفير مصادر تمويل للجماعة من جانب وضرب الاقتصاد الوطنى من جانب آخر فتم استصدار إذن من النيابة وضبطه مع 4 آخرين كانوا يهربون مبالغ مالية كبيرة خارج البلاد من خلال شركات صرافة مملوكة لهم. وعن تفاصيل القبض عليه قالت وزارة الداخلية إنه توافرت أخيراً معلومات لقطاع الأمن الوطنى بعقد قيادات التنظيم الإخوانى الهاربين خارج البلاد عدة اجتماعات اتفقوا خلالها على وضع خطة لإيجاد طرق وبدائل للحفاظ على مصادر تمويل التنظيم مالياً، فى إطار مخطط يستهدف الإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، من خلال تجميع العملات الأجنبية وتهريبها خارج البلاد والعمل على تصعيد حالة عدم استقرار سعر صرف الدولار لإجهاض الجهود المبذولة من جانب الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادى الذى ينشده الوطن. {left_qoute_2}

وأضافت الوزارة أن المعلومات كشفت تورط 2 من قيادات التنظيم، وهما: «حسن عز الدين يوسف مالك» صاحب مجموعة شركات «مالك جروب»، و«عبدالرحمن محمد محمد مصطفى سعودى» الهارب خارج البلاد مالك مجموعة شركات «سعودى»، باستغلال بعض شركات الصرافة التابعة للتنظيم فى تهريب الأموال خارج البلاد، أبرزها: شركة التوحيد للصرافة الكائنة فى «171 شارع 26 يوليو» بالزمالك، وشركة النوران للصرافة الكائنة فى «1 ميدان الأوبرا» بالقاهرة، المملوكتان لعضو التنظيم كرم عبدالوهاب عبدالعال عبدالجليل، وشركة الغربية للصرافة والمملوكة لعضو التنظيم نجدت يحيى أحمد بسيونى. وبحسب البيان، عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن بضبطهم وتفتيش محال إقامتهم وكذلك مقر شركات الصرافة، أسفرت الجهود عن ضبط «قيادى التنظيم حسن عزالدين يوسف مالك مسئول الدعم المالى، وعضو التنظيم كرم عبدالوهاب عبدالعال عبدالجليل صاحب شركة صرافة، وعضو التنظيم نجدت يحيى أحمد بسيونى صاحب شركة صرافة، وعضو التنظيم أحمد محمد سعيد أبوالمعاطى مسئول تهريب الأموال، وعضو التنظيم فارس السيد محمد عبدالجواد مسئول تهريب الأموال». وتابعت الوزارة أنه عثر بحوزتهم على مجموعة من الأوراق التنظيمية تضم مخططات التنظيم لضرب الاقتصاد المصرى، والتكليفات الصادرة لعناصره بشأن الإجراءات المطلوبة لتخفيض قيمة الجنيه المصرى، وجهاز «لاب توب»، ومجموعة من الفلاشات والأسطوانات المدمجة تم التحفظ عليها بمعرفة النيابة العامة، وكمية كبيرة من المبالغ المالية والعملات الأجنبية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة. وأكدت الوزارة أن القبض على هذه العناصر استمرار لجهود الأجهزة الأمنية فى رصد ومتابعة الأنشطة الإرهابية والأعمال العدائية التى يخطط لارتكابها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية للإخلال بأمن الوطن والنيل من مقوماته الاقتصادية، مشددة على إصرارها على حماية أمن واستقرار الوطن ومقوماته الاقتصادية والتصدى بكل حسم لكل من يحاول العبث بمقدرات الشعب المصرى وبنيته الاقتصادية.

حسن مالك

مواليد 8 أغسطس 1958 القاهرة.

تخرج فى كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، وورث «حسن» وإخوته «مصنع مالك» للغزل والنسيج.

انتُخب رئيساً لجمعية رجال الأعمال الأتراك بمصر 2003.

أول من صنع الكمبيوتر بمصر واعتقل عام 1992 فى قضية «سلسبيل».

حكم عليه بالسجن فى عام 2006 فى قضية «ميليشيات الأزهر» بـ7 سنوات.

قضى منها 4 سنوات وأفرج عنه عقب ثورة يناير عام 2011.

صدر حكم فى سبتمبر 2013 من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بالتحفظ على جميع ممتلكاته.