البابا تواضروس: الكنيسة تعقد مؤتمرا عن "الأسرة القبطية" نوفمبر المقبل

12:48 م | الخميس 22 أكتوبر 2015

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة ستعقد نوفمبر المقبل، مؤتمرا لأساقفة المجمع المقدس لأول مرة حول "الخدمات الكنسية والأسرة القبطية"، يستمر لمدة 4 أيام، ويناقش خلالها في 10 حلقات نقاشية كل الموضوعات التي تهم الأسرة القبطية سواء قانونية أو إعلامية أو صحية، وإقرار تعديلات قانون الأحوال الشخصية الجديد للأقباط.

ويشهد المؤتمر، التصويت على التعديلات التي أدخلتها اللجنة المجمعية التي شكلتها الكنيسة، أغسطس الماضي، على القانون الذي سبق تقديمه للدولة لإقراره، وكان سيجرى العمل به داخل المجالس الإكليريكية الجديدة بداية يوليو الماضي، إلا أن بعض الأساقفة أبدوا اعتراضهم على مواده، ما جعل البابا يدعو أساقفة الكنيسة لاجتماع موسع مع لجنة التشريع بالمقر البابوي لمناقشته، وهو الاجتماع الذي استمر يومين.

وانتهى الاجتماع، بتوصية بإدخال بعض التعديلات على القانون، وتشكيل لجنة لهذا الأمر من "الأنبا موسى أسقف الشباب ومقرر لجنة الإيمان والتعليم والتشريع، والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، والأنبا بنيامين أسقف المنوفية، والأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، والمستشار منصف سليمان عضو المجلس الملي العام بالكنيسة".

ومن المقرر بعد التصويت على التعديلات، تقديمه للدولة بالتوافق مع الكنائس الأخرى كقانون موحد لغير المسلمين.

وأضاف البابا، خلال تصريحات منه في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الكنيسة مهتمة بأولادها وأن كل حالة من الأحوال الشخصية التي تواجه الكنيسة تحتاج لقانون خاص بها، والتعديلات التي أدخلتها الكنيسة ليست تيسيرا أو توسيعا في أسباب الطلاق أو الزواج الثاني، وأنما مواجهة لمشكلات الزمن مثل إدخال الهجر والأدمان في أسباب الانفصال.