تعرف على حكم صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء.. و"التوسعة" على الأهل

12:02 ص | الخميس 22 أكتوبر 2015

أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، أن صيام يوم تاسوعاء وهو اليوم التاسع من شهر الله المحرم، سنة قولية، بدليل الحديث الشريف عن ابن عباس يقول: "حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم عاشوراء وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصاري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع"، قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرجه مسلم.

وأوضحت الدار في فتواها على موقعها الالكتروني، أن صيام يوم تاسوعاء سنة قولية ولم يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلها لانتقاله إلى ربه قبلها، مضيفة بأن صيام يوم عاشوراء ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة الفعلية والقولية ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما جاء في الحديث عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"، أخرجه مسلم.

وأشارت الفتوى إلى أن تقديم صيام يوم تاسوعاء على عاشوراء له حكم ذكرها العلماء منها مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، والاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر، موضحة بأن حكم الاحتفال بعاشوراء يستحب بالتوسعة على الأهل لما ورد عن أبي سعيد الخدري قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته"، وأما غير التوسعة مما يحدث من مظاهر لا يقرها الشرع كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته جميعا، في هذا اليوم فهو بدعة مذمومة لا يجوز الإتيان بها.