مواطن يقيم دعوى "زنا" ضد زوجته.. والشاهد "طفلتهما"

كتب: مي غلاب

مواطن يقيم دعوى "زنا" ضد زوجته.. والشاهد "طفلتهما"

مواطن يقيم دعوى "زنا" ضد زوجته.. والشاهد "طفلتهما"

"الخيانة" ليست موقف نقرأه في كتاب أو نشاهده في أفلام قصيرة ولكن صدمة لن ننساها حينما يحاط بواقع يصاحبنا بخيبة أمل وجرح لن يداويه الزمن، وكان تلك الصدمة التي حاصرت مصطفى عامل الأمن، ليكشف له القدر عن طريق نجلته "ريم" تكشف خيانة زوجته له مع أعز صديق له.

جلس مصطفى عامل الأمن الرجل الثلاثيني، على مقعد خشبي داخل محكمة الأسرة بزنانيري ليظهر بوجه عابس حزين والدموع داخل عينه ساكنة لا تتحرك ليتذكر اللحظات المؤلمة التي مر بها عندما أخبرته طفلته ريم، أن صديق والدها يأتي أثناء غيابه ويدخل غرفة نومه، إضافة إلى أن والدتها تطلب منها تخرج وتتركهما وتلعب أسفل المنزل إلى أن يغادر ولم يتمالك نفسه من صدمته وقرر أن يقيم "دعوي زنا" أمام محكمة الأسرة بزنانيري.

وفي الوقت ذاته ردت الزوجة بدعوي خلع ضد زوجها في نفس المحكمة مبررا أنها تخاف ألا تقيم حدود الله وأنها تريد التفريق بينها وبين زوجها.

وحضر الزوج مصطحب طفلته ريم صاحبة السبع سنوات ويضغط علي كف يدها محاولا أن يحنو عليها لما شاهدته من خيانه والدتها بعينها وانتظر دوره في الرول داعيا أن يقف القضاء والقانون بجواره وأن يثبت خيانة زوجته.

وتابع الزوج لـ"الوطن": "أنا أتظلمت مع زوجتي كتير واخر شئ عملته أنها خانتني مع أعز أصدقائي وبنتي كشفت ده ليا وبلغتني وهيا متقدرش تواجهني بخيانتها، حياتي مأساة عشتها مع زوجتي لما اكتشفت خيانتها".

ومن جانبها قالت الزوجة لمكتب الأسرة: "طلبت الخلع عشان الزوج بخيل ومش بينفق علي المنزل وشكاك دائما إلى جانب مرضه بالغيرة من أي شئ مما جعلني أشعر بحزن وضرر نفسي طيلة حياتي معه".

وتابع: "أعمل عامل أمن في إحدى المدارس الخاصة وكانت زينب زوجتي مشرفة على أتوبيس المدرسة الخاص بالأطفال وعرضت عليها الزواج وقبلت دون تردد وعقب خطبتنا بشهور حذرني أحد المقربين من زوجتي أنها كانت علي علاقة بأحد الأشخاص داخل المدرسة لكنه لن يقول من هو ذلك الشخص وتحدثت مع زوجتي وأنكرت علاقتها بأحد وأنها ستحافظ على زواجنا كي تثبت حبها لي تركت العمل في المدرسة".

وأضاف: "تخيلت أنه بتركها عملها أن ذلك مبررا لحبها لي وأن الأمور معي ستصبح أفضل وأثمر زواجي عن إنجاب طفلة وحيدة كانت لي الفرحة وكل شي بحياتي حاولت بكل الطرق أن أوفر المال لإسعاد زوجتي وطفلتي وعملت في المساء بأحد الكافيهات كي اتحصل على راتب إضافي لجانب عملي الأساسي ولم أتخيل أن انشغالي بالعمل في ساعات الليل والنهار جعلني أقصر في حقوق زوجتي وأهملها وكل ماكنت أفعله أن أوفر لها المال كل شهر لشراء كل مستلزمات المنزل وأن لا أقصر معاها فيما تطلبه".

ويكمل: "ذات يوم فؤجت بنجلتي تخبرني بزيارة صديقي فتحي أكثر من مرة إلى مسكن الزوجية في غيابي وأن والدتها طلبت منها الخروج إلى الشارع لتلعب مع أولاد الجيران وأنها رأته بغرفة نوم والدتها".

وأوضح الزوج، أنه لم يتمالك نفسه حينها أخبرته طفلته بأن زوجته تخونه مع أعز صديق له ولكن لم يخبر الزوجة وأنتظر في الصباح الباكر ليخرج للعمل مثل كل يوم ولكنه أنتظر أسفل المنزل ليفاجئ أن صديقه يختلس النظرات للشارع ويستلقي السلالم لمسكن الزوجية.

وتابع: "لم أفضح أمر زوجتي ولكن قمت بمواجهة صديقي بعد أن قمت بـتأجير عدد من البلطجية لتهديده وسجلت له فيديو اعترف بخيانته ومضى لي على إيصال أمانة حتى لا أبلغ الشرطة بما فعلته سوف أسجنه واختفى صديقي من الحي الشعبي الذي نقيم به ولا أجد له أثر".

وأوضح الزوج، واجهت زوجتي بالفيديو المصور لصديقي واعترافه بخيانته لي معها على فراش الزوجية فحاولت قتلي بسكين الفاكهة وقمت بطردها خارج مسكن الزوجية بعد أن ضربتها ضرب مبرح أحدثت بها كسور ظلت تعالج لشهور وفؤجت أنها اقامت دعوى خلع امام محكمة الأسرة.

ومن جانبها، رفضت الزوجة التعقيب على حديث زوجها قائلة: "زوجي فضحنا وبيتكلم بشرفي مع كل الناس ونسي أن عندنا طفلة.. أنا مظلومة ومخونتهوش وقررت أخلعه بعد أن قال لكل الناس مراتي خاينة وماشي يتكلم في شرفي بكل مكان فقررت التخلص منه بعد أن تحملته 7سنوات زواج في فقر لن تتحمله زوجه أخري وأهمال لحقوقي الزوجية وأتمني أن ينصفني القضاء".


مواضيع متعلقة