القوات المسلحة تواصل عمليات "حق الشهيد" في شمال سيناء

كتب: الوطن

القوات المسلحة تواصل عمليات "حق الشهيد" في شمال سيناء

القوات المسلحة تواصل عمليات "حق الشهيد" في شمال سيناء

بدأت قوات الأمن بالشيخ زويد ورفح والعريش المرحلة الثانية من حق الشهيد، حيث شنت عملياتها العسكرية على مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، استهدفت البؤر الإرهابية بمناطق "التومة واللفيتات والزوارعة"، خرجت ثلاث حملات أمنية الأولى من العريش إلى جهة الشيخ زويد، الثانية من معسكر الشيخ زويد، الثالثة من رفح؛ لتلتقى القوات الثلاثة بمنطقة التومة.

وحاصرت القوات ما تبقى من العناصر الإرهابية التي تتخذ من قرية التومة مقرا لها، وعملت "كماشة" حول تلك العناصر، وتمكنت الحملات من تفجير عدد كبير من العبوات الناسفة والتي زرعها الإرهابيين في طريق الحملات الأمنية، وحاصرت القوات العناصر الإرهابية بواسطة الحملات البرية تحت مظلة من طائرات F16 الحربية، التي قصفت عدد من مواقع العناصر الإرهابية جنوب الشيخ زويد، وأنباء عن مقتل 7 عناصر من قيادات الإرهاب المتبقية بمنطقة التومة.

أكد شهود عيان لـ"الوطن"، أنهم سمعوا دوي انفجارات بمنطقة التومة وجنوبها وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد في سماء المنطقة أثناء تحليق طائرات "F16" الحربية في سماء المنطقة.

وأكدت مصادر أمنية، أن القوات البرية عثرت على مخازن للعناصر الإرهابية بمنطقة التومة وسراديب تحت الأرض يستخدمها الإرهابيين للهروب قصف الطيران، وعثر على ملابس تشبة ملابس الجيش وتليفونات محمول وأدوات معيشية.

وأضافت المصادر، أن قوات الأمن تستكمل عملية "حق الشهيد" للقضاء على فلول الإرهاب بمنطقة الشيخ زويد ورفح، حتى تتمكن الدولة من عمليات التعمير لشرق سيناء والشروع في بناء مدينة رفح الجديدة، وحصر الأضرار التي تعرضت للتدمير لتعويض أصحابها.

من جهة أخرى، شنت قوات الشرطة بمدينة العريش حملات أمنية استهدفت أحياء المساعيد وحي الصفا، شارك فيها أفراد من المباحث الجنائية والأمن العام وقوات الأمن المركزي وعناصر من قوات مكافحة الإرهاب، وألقت القوات القبض على عدد من المشتبه بهم جاري فحصهم من قبل الأجهزة الأمنية.

وقال مصدر أمني، إن اللواء علي أبوزيد مدير أمن شمال سيناء، عقد اجتماعا مع قيادات أمنية من قوات الأمن المركزي والأمن العام والمباحث الجنائية وجهاز الأمن الوطني؛ لوضع خطة جديدة للكشف عن الخلية الإرهابية التي تستقر بمدينة العريش، وتزرع العبوات الناسفة لاستهداف الآليات الشرطية.

وكشف المصدر، أن الخطة الأمنية تعتمد على جمع المعلومات حول الخلية الإرهابية التي تستقر بمدينة العريش ونشر عدد من الأفراد السريين بعدد من المناطق، الاستعداد لمحاصرة تلك الخلية بعد استكمال المعلومات حول مكان اختفاءهم خاصة أنهم يغيرون أماكن اختباءهم عقب كل عملية إرهابية.

على جانب آخر، احتجزت قوات الأمن المئات من أبناء الشيخ زويد ورفح على الطريق الدولي "العريش - القنطرة"، حيث أكد شهود عيان أن كمينا أمنيا على الطريق الدولي أنزل كل من يحمل بطاقة من الشيخ زويد ورفح واعتقله، لفحصه بواسطة الأجهزة الأمنية بقسم شرطة رمانه.

 


مواضيع متعلقة