ضبط شخصين يتاجران في العملة المزيفة ببورسعيد

11:38 ص | الثلاثاء 20 أكتوبر 2015

لجئت عصابة مكونة من شخصين إلى الإعداد لترويج 352400 دولار مزيفة بمدينة بورسعيد، حصلا عليها من أحد الأشخاص من دولة جواتيمالا، في ظل الأزمة التي تعاني منها الأوساط الاقتصادية من جراء ارتفاع سعر الدولار وأصبحت تهدد السوق المصرفي بالارتفاع الجنوني للأخضر والتداول في السوق السوداء التي تسيطر عليه مافيا الدولار.

كانت البلاغات تعددت أمام اللواء محمود الديب مدير أمن بورسعيد بظهور دولارات مزيفة في أسواق المدينة الحرة ببورسعيد، وتوصلت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة الشرق برئاسة الرائد تامر سليم رئيس المباحث والرائد محمد زكريا معاون المباحث بالاشتراك مع قسم مباحث مكافحة الأموال العامة بالمديرية إلى قيام كلا من "أحمد. م. أ" 31 سنة، مقيم بحي الضواحي و"محمد. ق. ا" 30 سنة مقيم بحي المناخ، بالإعداد لترويج كمية كبيرة من العملات الأجنبية المزيفة "دولارات" مستغلين حاجة البعض إليها.

وتمكن ضباط مباحث قسم شرطة الشرق من ضبطهما حال استقلاهما السيارة رقم "7811 ط ع و" أجرة بورسعيد ملك الثاني. بحوزتهما 3524 ورقة فئة الـ100 دولار بإجمالي مبلغ 352400 دولار مطموسة الأرقام يشتبه في كونها مزيفة، وكذا بعض المساحيق والمواد السائلة التي تستخدم في إظهار الألوان، وذلك داخل خزينة حديدية.

بمواجهة المتهم الأول، أقر بتحصله على المبلغ المالي من أحد الأشخاص من دولة جواتيمالا، تعرف عليه من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واتفق معه على إدخال عملة أجنبية داخل البلاد بصورة غير مشروعة "تهريب" لاستخدامها في بعض المشروعات الخاصة، وأن تلك المساحيق والمواد السائلة تستخدم في إظهار أرقام الأموال عقب تهريبها لداخل البلاد حتى يمكن استخدامها.

وأوضح المتهم، أن الأجنبي سالف الذكر حضر إليه بمدينة بورسعيد وسلمه المبلغ المضبوط وطلب منه مبلغ مالي 5800 دولار، حتى يتمكن من شراء المساحيق الخاصة لإظهار أرقام تلك العملات إلا أنه لم يتسلم المبلغ حتى الآن.

وقدم اللواء محمود الديب مدير أمن بورسعيد، الشكر للضباط والقوات القائمين على التحريات والضبط، وأمر باتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.