نظرية المرحلة الأولى.. البشر قبل الحجر
- أمن قومى
- ا البرلمان
- اتخاذ القرار
- الانتخابات البرلمانية
- التحالفات السياسية
- الثقافة الشعبية
- الحلال والحرام
- العملية الانتخابية
- النخب السياسية
- آمن
- أمن قومى
- ا البرلمان
- اتخاذ القرار
- الانتخابات البرلمانية
- التحالفات السياسية
- الثقافة الشعبية
- الحلال والحرام
- العملية الانتخابية
- النخب السياسية
- آمن
- أمن قومى
- ا البرلمان
- اتخاذ القرار
- الانتخابات البرلمانية
- التحالفات السياسية
- الثقافة الشعبية
- الحلال والحرام
- العملية الانتخابية
- النخب السياسية
- آمن
- أمن قومى
- ا البرلمان
- اتخاذ القرار
- الانتخابات البرلمانية
- التحالفات السياسية
- الثقافة الشعبية
- الحلال والحرام
- العملية الانتخابية
- النخب السياسية
- آمن
لم أتفاجأ بضعف الإقبال على الانتخابات كما تفاجأت الأحزاب والساسة والإعلام. وذلك لأسباب عديدة سبق الحديث عنها فى مقالات سابقة لعل آخرها كان بالأمس. ولكن ما لفت نظرى فى ضعف الإقبال هو تلك الرسالة التى حملها لنا ولا أريد أن تمر مرور الكرام.
ومفادها ببساطة يا سادة عبارة نرددها منذ سنوات طويلة ويزداد حديثنا عنها اليوم مراراً وتكراراً تقول: «البشر قبل الحجر» وعلى كافة المستويات للمرشح والمترشح والمسئول عن تنظيم عملية الترشح.
ونبدأ الحكاية ونعيد، ففى التكرار إفادة للشُطار، وغالبيتنا شُطار فى الفهلوة والنقد والسخرية والكلام الرنان ثم أخيراً عبارات الندم والبكاء على اللبن المسكوب.
ليس هذا وحسب ولكننا شُطار فى تكرار الأخطاء وعدم اقتناص الدروس منها ببراعة فنكرر ما سبق أن تحدثنا فيه من سنوات.
ولكن فلنفعل مثلما فعل نبينا نوح الذى مكث يدعو قومه 950 عاماً بعبارة واحدة فقط مفادها: «آمنوا بالله» دون أن يطالبهم بأى التزام، ولم يؤمن غالبيتهم فى النهاية.
نبدأ بأصحاب المصلحة فى الانتخابات البرلمانية؛ المواطن من جانب، والأحزاب والمستقلين والتحالفات السياسية من جانب آخر.
فالناخب صاحب مصلحة فى الاختيار الصحيح لتحقيق آماله وطموحاته فى وطن أفضل. وهو ما يعنى أن عليه الاختيار الصحيح للشخص المناسب للتشريع والرقابة على الحكومة.
ولكن للأسف فإن ثقافة الانتخاب وما يلزمها من وعى ليست من بين اهتمامات المصريين منذ سنوات بعيدة حين عرفنا تلك الممارسة فى بدايات القرن الماضى. ولم تهتم أى نخبة أو حكومة بتغيير تلك الثقافة الشعبية التى يرتبط فى ذهنها الانتخابات بأكثر من مفهوم كالتزوير من جانب والذى يمنح المواطن شعوراً بأنه لا يملك قرار الاختيار، وشراء الأصوات من جانب آخر تحت أى مسمى دينى بمنطق الحلال والحرام أو رأسمالى بمنطق «من يملك يشتر ما يريد ليفعل ما يريد»، ويتقبله بائع الصوت بمنطق «إحنا غلابة».
ومن جانب ثالث فكر المصرى الذى يهب فى الأزمات دفاعاً عن وطن ساعياً لتسليمه لقائد ثم يتركه عائداً لحياته.
لقد جُبل المصرى منذ قديم الزمن على ثقافة القائد الأعلى حتى إن الله حينما أرسل موسى وهارون إلى مصر لم يطلب منهما مخاطبة أهلها كما فعل مع بقية الأنبياء بل لحاكمها.
ودعونى أذكركم بانتخابات الرئاسة التى شهدت الإعادة بين مرسى وشفيق، فرغم حالة الاستقطاب الشديدة فيها فإن نسب المشاركة فيها لم تتعد حاجز 25 مليون ناخب أى 50% وهى أعلى نسبة مشاركة شهدتها انتخابات فى مصر.
وننتقل لصاحب المصلحة الثانية فى العملية الانتخابية، وهم النخب السياسية، سواء كانوا من الأحزاب أو المستقلين، والذين علموا منذ ديسمبر 2014 أن هناك انتخابات مقبلة لا محالة فلم يتحركوا قيد أنملة عن مقاعدهم للوجود فى الشارع والاستماع له والحديث معه ومد جسور التواصل مع الطامحين فى أصواتهم! وهو شىء يستدعى منا التأمل فى حالة الاستعلاء التى طالت كل من ظن فى نفسه القدرة على الجلوس تحت قبة البرلمان لحد ابتعاده عمن سيوصله لهذا البرلمان؟!
ونأتى للطرف الثانى، وهم المنظمون للعملية الانتخابية بقانون أو إجراءات، وهى الدولة ومؤسساتها.
ودعونا نتفق أن هناك حالة من عدم الثقة من هذا الجانب فى الشعب وحقه فى الفهم وامتلاك الوعى والعلم.
نعم فما زالت الدولة تتعامل مع المصريين بمنطق أنها تفهم أكثر وتعلم أكثر وتدرك ما لا يدركه الجميع فترفع شعار «دعونا نقرر فى صمت».
وهى سياسة يخطئ فيها من يمتلك اتخاذ القرار أياً كان موقعه.
فلو فهم الشعب لأمنت الدولة، ولو امتلك الوعى لقادها لبر الأمان. فمهما كانت قدرات القائد، أى قائد، فإنه لن يستطيع قيادة سيارة لا يعرف من بها مشاكلها ومميزاتها والمطلوب من كل منهم خلال رحلتها. وسيظل الركاب دوماً عقبة تقف فى طريق تقدم السيارة..
ولهذا كله علينا أن نُفعّل عبارة «البشر قبل الحجر»، ففى بنائهم أمن قومى.
- أمن قومى
- ا البرلمان
- اتخاذ القرار
- الانتخابات البرلمانية
- التحالفات السياسية
- الثقافة الشعبية
- الحلال والحرام
- العملية الانتخابية
- النخب السياسية
- آمن
- أمن قومى
- ا البرلمان
- اتخاذ القرار
- الانتخابات البرلمانية
- التحالفات السياسية
- الثقافة الشعبية
- الحلال والحرام
- العملية الانتخابية
- النخب السياسية
- آمن
- أمن قومى
- ا البرلمان
- اتخاذ القرار
- الانتخابات البرلمانية
- التحالفات السياسية
- الثقافة الشعبية
- الحلال والحرام
- العملية الانتخابية
- النخب السياسية
- آمن
- أمن قومى
- ا البرلمان
- اتخاذ القرار
- الانتخابات البرلمانية
- التحالفات السياسية
- الثقافة الشعبية
- الحلال والحرام
- العملية الانتخابية
- النخب السياسية
- آمن