أخصائية علاقات أسرية: استئصال الرحم لا يؤثر على العلاقة الحميمة
أخصائية علاقات أسرية: استئصال الرحم لا يؤثر على العلاقة الحميمة
استئصال الرحم لا يؤثر علي العلاقة الزوجية
تضطر كثير من السيدات إلى استئصال الرحم وذلك لعدة أسباب منها النزيف المستمر، أو وجود الأورام الليفية الشائعة والتي لا تستجيب للأدوية، وبالتالي ينصح بإجراء جراحة الاستئصال، وبالتالي تحرم من الحمل والإنجاب، كما أنّ الدورة الشهرية تنقطع لديها، وفي حال استئصال المبيضين، تشعر المرأة بعوارض سنّ اليأس من هبات ساخنة وتوتر وقلق وتعتقد أن العلاقة الحميمية بينها وزوجها انقطعت ما يصيبها باكتئاب.
وتقول دكتور سيمون أربيل أخصائية العلاقات الأسرية في فرنسا: إن استئصال الرحم لا يرتبط أبدًا بالعلاقة الحميمة، فالرحم عبارة عن عضو داخل البطن ووظيفته الرئيسة هي الحمل، وبالتالي لا يؤثر في التفاعل مع الزوج عند ممارسة العلاقة الحميمة، لكن عنق الرحم هو الذي يلعب دورًا أساسيًا في العلاقة الحميمة، إذ يساعد في إفراز السوائل التي تسهّل إتمام هذه العملية من دون ألم.
وأضافت أربيل، أن الطبيب لا يقوم باستئصال عنق الرحم إلا في الضرورات القصوى، وفي حال استئصاله، يعطي الطبيب بعض المستحضرات الطبية لترطيب المهبل من أجل المحافظة على علاقتك الحميمة، وعند استئصاله يجب على الطبيب أن يشرح للزوجة والزوج، أنه لا يؤثر إطلاقًا على أنوثة المرأة لأن نسبة كبيرة جدًا من السيدات يكون لديهم خوف من هذ الجراحة ويعتبرونها نهاية المرأة.