السيطرة على حريق بمصنع "نستله" للمياه المعدنية في القليوبية

كتب: حسن صالح

السيطرة على حريق بمصنع "نستله" للمياه المعدنية في القليوبية

السيطرة على حريق بمصنع "نستله" للمياه المعدنية في القليوبية

تمكنت أجهزة الحماية المدنية بالقليوبية، من السيطرة على 3 حرائق شبت في مصنع "نستله" للمياه المعدنية ببنها، وورشة كاوتشوك بقليوب ومنطقة ورش البلاستيك بالعكرشة، دون إصابات أو خسائر في الأرواح. تحررت المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

تلقى اللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية، إخطارا بالوقائع الـ3 وانتقل العميد حسام فوزي رئيس المباحث، حيث تبين من المعاينة نشوب الحريق الأول بمصنع "نستله مصر" للمياه المعدنية بناحية كفر الأربعين، حيث انتقلت على الفور قيادات المديرية وقوات الحماية المدنية. تمت السيطرة على الحريق وإخماده ومنع امتداده.

وبالفحص تبين للمقدم أسامة ندا رئيس مباحث المركز نشوب الحريق بخزان بعرض 2 متر بطول 8 متر مخصص لغاز ثاني أكسيد الكربون والمخصص لمعالجة المياه المعدنية، ولم ينجم عن ذلك ثمه إصابات أو خسائر بالأرواح.

بسؤال أحمد حسين عبدالحميد حسن مدير الأمن الصناعي بالمصنع، أيد ذلك ولم يتهم أحد بالتسبب في نشوب الحريق جنائيا، فيما شب الحريق الثاني بورشة تصنيع كاوتشوك بناحية ميت نما مركز قليوب. بالفحص تبين للمقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث مركز قليوب نشوب حريق بورشة لتصنيع الكاوتشوك كائنة بجوار مصنع "الحاجة" للزجاج على مساحة 40 متر تقريبا، مكونه من طابق أرضى وأول وثاني علوي ملك "علي. م. ع".

نشب الحريق بالطابق الثاني بـ2 ماكينة مكبس لتصنيع الكاوتش ولم ينتج عن الحريق ثمه إصابات أو خسائر بالأرواح بسؤال مالك الورشة، أيد ذلك وعلل نشوب الحريق لوجود زيوت وشحوم بالمكابس محل الحريق وأثناء تشغيلها حدث الاشتعال، ولم يتهم أحد بالتسبب في نشوب الحريق جنائيا، بينما شب الحريق الثالث شارع "الجامع" بالعكرشة مركز الخانكة.

وبالفحص تبين للمقدم حمادة عبدالعزيز رئيس مباحث مركز الخانكة، نشوب الحربق ببعض مخلفات البلاستيك الملقاة على جانب الشارع بجوار مصنع كسارة بلاستيك ملك "رزق. مهنى عبدالله"، وأتت النيران على 3 لوحات إعلانية "كهرباء"، معلقه على بوابة المصنع من الخارج ولم ينجم عن ذلك ثمه إصابات أو خسائر بالأرواح بسؤال مالك المصنع.

قرر بأنه اليوم عطلة أسبوعية للمصنع وأنه علم بنشوب الحريق تليفونيا، وعلل نشوب الحريق حدوث ماس كهربائي بأحد اللوحات الإعلانية، وامتد الحريق للمخلفات البلاستيك الملقاه بجوارها، ولم يتهم أو يشتبه في نشوبه جنائيا.


مواضيع متعلقة