اتحاد الكتاب العرب: رحيل "الغيطاني" خسارة فادحة للمشهد الأدبي

كتب: وكالات

اتحاد الكتاب العرب: رحيل "الغيطاني" خسارة فادحة للمشهد الأدبي

اتحاد الكتاب العرب: رحيل "الغيطاني" خسارة فادحة للمشهد الأدبي

نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في بيان اليوم الأحد، الكاتب جمال الغيطاني، الذي توفي صباح اليوم، في مستشفى الجلاء العسكري، عن عمر ناهز 70 عاما.

وجاء في البيان: "ينعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى الأمة العربية، رحيل علم من أعلام الأدب العربي المعاصر، القاص والروائي الكبير جمال الغيطاني، الذي يعد غيابه خسارة فادحة للمشهد الأدبي المصري والعربي".

وأضاف البيان: "فقد مثل إنتاجه الأدبي طوال نصف قرن علامة من علامات القصة والرواية العربية، بدءً من مجموعته الأولى (أوراق شاب عاش منذ ألف عام)، مرورا برواياته التي شكلت علامات في التاريخ الأدبي: (الزويل، والزيني بركات، ومتون الأهرام، ورسالة في الصبابة والوجد، والتجليات، ونوافذ النوافذ، ورسالة البصائر والمصائر.. وغيرها)".

تتلمذ الغيطاني على يد أستاذه نجيب محفوظ، ونشأ وعاش مثله فترة من حياته في حي الجمالية القديم بالقاهرة، حيث عبق التاريخ والآثار الفاطمية، وقداسة الجامع الأزهر بما يمثله من قيم دينية وتاريخية، وهو ما أثَّر على كتاباته بشكل عام.

واختار الغيطاني لغة تراثية استقاها من كتب المتصوفة مثل النفري وابن عربي، تلك التي ساهم هو نفسه في اكتشافها وإزالة غموضها وتقديمها للقارئ، من خلال السلسلة التي كان يرأسها في هيئة قصور الثقافة، كما قدم مجموعة من البرامج التليفزيونية التي دارت حول الآثار الفاطمية في الجمالية.

وتابع البيان: "لم يكن جمال الغيطاني قاصا وروائيا متميزا وحسب، ولكنه كان فاعلا ثقافيا، فقد لعب دورا مهما في توجيه الثقافة العربية، من خلال إنشائه ورئاسته لتحرير جريدة (أخبار الأدب) لسنوات عديدة، وهي إحدى أهم المطبوعات الثقافية والأدبية العربية، وخاض من خلالها معارك ثقافية عديدة داخليا وخارجيا، مستهدفا نقاء العمل الثقافي وعزة المثقفين، وتوحيد الجهود ضد العدو التاريخي للأمة العربية المتمثل في المحتل الصهيوني الذي يغتصب الأرض العربية في فلسطين".

 


مواضيع متعلقة