بروفايل| الغيطانى خاتمة الأسفار

بروفايل| الغيطانى خاتمة الأسفار
- الأعلى للثقافة
- الثانوية الفنية
- الدولة المصرية
- الزينى بركات
- الشيخ زايد
- الطبقة الأولى
- الفنون التطبيقية
- اللحظات الأخيرة
- الأعلى للثقافة
- الثانوية الفنية
- الدولة المصرية
- الزينى بركات
- الشيخ زايد
- الطبقة الأولى
- الفنون التطبيقية
- اللحظات الأخيرة
- الأعلى للثقافة
- الثانوية الفنية
- الدولة المصرية
- الزينى بركات
- الشيخ زايد
- الطبقة الأولى
- الفنون التطبيقية
- اللحظات الأخيرة
- الأعلى للثقافة
- الثانوية الفنية
- الدولة المصرية
- الزينى بركات
- الشيخ زايد
- الطبقة الأولى
- الفنون التطبيقية
- اللحظات الأخيرة
«أمنيتى المستحيلة أن أُمنح فرصة أخرى للعيش.. أن أولد من جديد لكن فى ظروف مغايرة، أجىء مزوداً بتلك المعارف التى اكتسبتها من وجودى الأول الموشك على النفاد.. أولد وأنا أعلم أن تلك النار تلسع.. وهذا الماء يغرق فيه من لا يتقن العوم.. وتلك النظرة تعنى الود وتلك تعنى التحذير، وتلك تنبئ عن ضغينة.. كم من أوقات أنفقتها لأدرك البديهيات.. وما زلت أتهجى بعض مفردات الأبجدية» وكأنه كان يعلم أن تلك آخر كلماته، خطها حكّاء التاريخ وأديبه ونساج السجاد، جمال الغيطانى، الذى رحل عن عالمنا قبل تحقيق أمنيته المستحيلة عن عمر يناهز الـ70 عاماً، إثر أزمة صحية أعقبتها غيبوبة استمرت لعدة أشهر. بسعادة طفل وقف الغيطانى بالمجلس الأعلى للثقافة عقب حصوله على أهم جائزة تمنحها الدولة المصرية للمبدعين (جائزة النيل)، يونيو الماضى، ليؤكد أن تلك الجائزة ستدفعه لمزيد من الإبداع. لكن القدر لم يمهله حتى اللحظات الأخيرة، كان يقف متحدياً سنه، رافضاً الخضوع لمرضه، ملبياً دعوات محبيه للاحتفال بسبعينيته.
فى مدينة جهينة بمحافظة سوهاج فتح الغيطانى عينه للمرة الأولى فى 9 مايو عام 1945، هناك تلقى تعليمه الابتدائى، قبل أن تنتقل أسرته لمنطقة الجمالية بالقاهرة، ليعيش فيها ما يقرب من ثلاثين عاماً، تزوج عام 1975، وله من الأبناء محمد وماجدة. فى بداياته تلقى تعليمه فى مدرسة الجمالية الابتدائية ومدرسة محمد على فى الإعدادية، ثم التحق بمدرسة العباسية الثانوية الفنية التى درس بها ثلاث سنوات فن تصميم السجاد الشرقى وصباغة الألوان. تخرج عام 1962 وأكمل دراسته بعامين فى الصباغة والطباعة بكلية الفنون التطبيقية، ثم عمل فى المؤسسة العامة للتعاون الإنتاجى رساماً للسجاد الشرقى، ومفتشاً على مصانع السجاد الصغيرة فى قرى مصر، أتاح له ذلك زيارة معظم أنحاء ومقاطعات مصر فى الوجهين القبلى والبحرى.
اعتقل الغيطانى فى أكتوبر 1966 على خلفيات سياسية، وأطلق سراحه فى مارس 1967، خاض تجربة العمل فى الصحافة ليصبح مراسلاً حربياً فى جبهات القتال لحساب مؤسسة أخبار اليوم. وفى عام 1974 انتقل للعمل فى قسم التحقيقات الصحفية، وبعد 11 عاماً فى 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيساً للقسم الأدبى بأخبار اليوم، وفى عام 1993 نجح فى تأسيس جريدة أخبار الأدب فى عام 1993، وتولى رئاسة تحريرها. الغيطانى صاحب الخمسين مؤلفاً أبرزها «الزينى بركات» التى تحولت إلى مسلسل، حصل على عدد من الجوائز أبرزها جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، وجائزة سلطان بن على العويس عام 1997، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس لأفضل عمل أدبى مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات، وجائزة الدولة التقديرية (مصر) عام 2007 والتى رشحته لها جامعة سوهاج، وجائزة الشيخ زايد، وكانت آخر جوائزه «جائزة النيل».
بروفايل
- الأعلى للثقافة
- الثانوية الفنية
- الدولة المصرية
- الزينى بركات
- الشيخ زايد
- الطبقة الأولى
- الفنون التطبيقية
- اللحظات الأخيرة
- الأعلى للثقافة
- الثانوية الفنية
- الدولة المصرية
- الزينى بركات
- الشيخ زايد
- الطبقة الأولى
- الفنون التطبيقية
- اللحظات الأخيرة
- الأعلى للثقافة
- الثانوية الفنية
- الدولة المصرية
- الزينى بركات
- الشيخ زايد
- الطبقة الأولى
- الفنون التطبيقية
- اللحظات الأخيرة
- الأعلى للثقافة
- الثانوية الفنية
- الدولة المصرية
- الزينى بركات
- الشيخ زايد
- الطبقة الأولى
- الفنون التطبيقية
- اللحظات الأخيرة