لجان أسيوط تغلق أبوابها.. ونسبة المشاركة من 15 إلى 25%

08:42 م | الأحد 18 أكتوبر 2015

أُغلِقت صناديق الاقتراع لليوم الأول من الانتخابات البرلمانية بأسيوط، في التاسعة مساءً، وظهر الإقبال ضعيفًا في ساعات الصباح، وزاد عدد الناخبين في فترة ما بعد الظهيرة، ثم ارتفعت بشكل كبير في المساء.

وذكر مصدر باللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات أنّ نسبة المشاركة في التصويت تفاوتت ما بين 15% إلى 25%، مشيرًا إلى أنّ أحد اللجان مسجل بها 4000 صوت تجاوز عدد من أدلوا بأصواتهم فيها 900صوت، وأخرى مسجل بها 1190 صوتًا بلغ عدد من أدلوا بأصواتهم أكثر من 350ناخبًا، بينما تأخر فتح عدد من اللجان بعدد من دوائر المحافظة، وصل إلى استمرار عدم فتح لجنة "سرقنا" في ديروط حتى الساعة 4 عصرًا مما أثار استياء الناخبين والمرشحين على السواء.

وأوضح المستشار جمال عبدالرحمن رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النواب في أسيوط، أنّ تأخر فتح بعض اللجان جاء بسبب ظروف استثنائية طارئة تعود لمرض القضاة أو تعطل وسيلة المواصلات التي يستقلونها للوصول إلى المحافظة، مشيرًا إلى أنّه تم استنفاد عدد القضاة الاحتياطيين المقدر بـ50 قاضيًا، بعد توزيعهم على جميع اللجان التي حدثت بها تأخيرات.

وطالب "عبدالرحمن"، المواطنين بالنزول للمشاركة في الاستحقاق الثالث والأخير لاستكمال خارطة بناء مصر الجديدة، وعليهم أن يقدروا الجهد المبذول، الذي عاناه القضاة لإخراج هذه الانتخابات بهذا الشكل.

من جانبه جدد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، مساء اليوم، دعوته لجميع أبناء المحافظة ، إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات البرلمانية، قائلًا "إن أصواتكم ثمينة ومهمة، وأيًا كان اختياركم فأنتم تصنعون مستقبل بلدكم وأولادكم".

وفي السياق ذاته، قال اللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط، إنّ الانتخابات في المحافظة تتم في مناخ مستقر والأمور طبيعية جدًا لم يحدث ما يعكر صفو العملية الانتخابية في ظل مشاركة جيّدة من المواطنين وتكثيف أمني وانتشار لقوات الأمن في جميع اللجان الانتخابية علي مستوى المحافظة.

وناشد مدير الأمن خلال جولة له، الأهالي بضرورة المشاركة الإيجابية والإقبال على الانتخابات للمساهمة في صنع مستقبل مصر والانتهاء من الاستحقاق الأخير لخريطة المستقبل .

وأضاف دنقل علي الناخبين ان يصطفوا ويختاروا من يمثلهم في البرلمان في أمان كامل مشدداعلى منع أى محاولات لتوجيه الناخبين خارج المقر الانتخابى وكذلك البلطجية والخارجين على القانون وعدم السماح بدخول اللجان الانتخابية إلا للناخبين فقط.