"تل أبيب" تفرض قيودا على دخول المدارس تخوفا من وقوع "هجمات"

03:32 م | الأحد 18 أكتوبر 2015

قالت المتحدثة باسم بلدية تل أبيب، إن البلدية حظرت دخول عمال الصيانة والنظافة إلى المدارس خلال ساعات دوام الطلاب، تخوفا من وقوع هجمات، مؤكدة أن الإجراء يشمل الموظفين "اليهود" و"العرب".

وأضافت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن البلدية اتخذت القرار، بضغط من الأهالي الذين أعربوا عن قلقهم من إمكانية وقوع هجمات ضد الطلاب، موضحة أن الخطر يتعلق بالعرب الإسرائيليين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من الموظفين من غير المدرسين، مضيفة أن 6 بلديات أخرى على الأقل، اتخذت قرارات مشابهة.

وينحدر عرب إسرائيل، الذين يقدر عددهم اليوم بـ1.4 مليون نسمة، من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا أراضيهم بعد إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، ويعانون من التمييز بخاصة في مجالي الوظائف والإسكان.

وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية، أعمال عنف منذ بداية أكتوبر، وسرعان ما امتدت المواجهات إلى قطاع غزة في التاسع من الشهر نفسه، وتقع اشتباكات يومية بين شبان فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.

وأضافت المتحدثة، "بعد ساعات الدوام، يستطيع العمال ممارسة عملهم كالمعتاد، وفي حالة الطوارئ، يستطيع العمال الدخول شرط الحصول على إذن من قسم الأمن في البلدية".

وكان أهالي طلاب المدارس الإسرائيلية في القدس، مارسوا ضغوطا من أجل المزيد من ساعات عمل حراس المدارس، ووافقت الحكومة الإسرائيلية على تمويل دفع الساعات الإضافية لعمل الحراس.