عودة عدد من الأسر النازحة بسبب الأوضاع الأمنية إلى قرى الشيخ زويد ورفح

02:26 م | الأحد 18 أكتوبر 2015

عادت عدد من الأسر التي نزحت إلى العريش والمحافظات الأخرى، من قرى ومناطق مدينتي الشيخ زويد ورفح، بسبب الأوضاع الأمنية إلى قراها.

وشوهدت اليوم وخلال الـ 24 ساعة الماضية العديد من الأسر باتجاه المدينتين، عائدين إلى منازلهم بعد هدوء الأوضاع بتلك المناطق واختفاء الجماعات المسلحة.

وقالت عجوز من قبيلة الرياشات: "غادرنا منزلنا بسبب الأوضاع الأمنية وانتقلنا إلى العريش لمدة شهرين، لم يغمض لي جفن خوفًا على بيتي وأولادي، الذين كانوا يمرون على البيوت الفارغة بشكل يومي خوفًا عليها من السرقة أو دخولها من قبل العناصر الإرهابية".

وأضافت: "عشنا أيامًا سوداء خلال الفترة الماضية، وعدنا حينما علمنا بأن الكهرباء عادت إلى قريتنا وأنه جار تصليح شبكات المياه والاتصالات، وأن الأمور أفضل بكثير من السابق.

وقال الشيخ عارف أبوعكر أحد وجهاء الشيخ زويد: "عملنا للتواصل مع المسؤولين من أجل أن تستمر العملية التعليمية وإعادة الحياة إلى مجاريها.

وأضاف أبوعكر أن أهالي القرى يستخدمون مولدات في حال انقطاع الكهرباء لضخ كميات من المياه لجيرانهم من الآبار الجوفية التي يملكونها، من أجل العمل على عودة جميع الأسر التي نزحت بسبب الأوضاع السيئة.

وعاد أهالي أبوطويلة وأبوزرعي، والمعنية والشهاوين والعكور وأبوالعراج بمناطق جنوب الشيخ زويد، فيما يعود أهالى مناطق جنوب رفح، بشكل تدريجي خفيف، بمعدل 3 أسر أو أكثر بشكل يومي.

وتوقع الحاج سلمى أبومسلم، أحد سكان تلك المناطق، إن الأسر سوف تعود إلى بيوتها بنسبة 80 % خلال شهرين، أما مناطق التوترات فتبقى خالية من أصحابها لمدة 6 شهور على الأقل، حتى تنتهى الاشتباكات نهائيًا بتلك المناطق.

وقال أحد سكان وسط الشيخ زويد بأن سكان المدينة موجودين بنسبة 99%، بعد عودة ما يقرب من 50 أسرة كانت قد رحلت إلى العريش، ولكنها عادت قبل عيد الأضحى المبارك.