قوات الجيش والشرطة يتسلمان المقرات الانتخابية بالفيوم

01:46 م | السبت 17 أكتوبر 2015

استعدت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع قوات التدخل السريع والقوات المسلحة بمحافظة الفيوم، لإنطلاق عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية، غدا، وذلك باستلام المقار الانتخابية، وفحصها واتخاذ الإجراءات الوقائية ضد أي أعمال إرهابية، وتنظيم عملية دخول وخروج الناخبين، وتأمين اللجان.

وتسلمت قوات الشرطة مدعومة بالأمن المركزي، وبالتنسيق مع فرعي الأمن الوطني والأمن العام، المقار الانتخابية، بالاشتراك مع قوات الجيش، وأقيمت دشم رملية، حول المقار الانتخابية، لنشر أفراد التأمين من الشرطة والجيش، حولها، وفحصت قوات الحماية المدنية بالمحافظة، بقيادة العميد هشام صادق، مدير الإدارة، المقرات الانتخابية على مستوى الدوائر الانتخابية الستة بالمحافظة، لتعقيمها من أي أجسام غريبة، وتخصيص حرم أمني، خارج اللجان، ومنع وقوع السيارات منذ الجمعة الماضية، بالقرب من المقرات الانتخابية، مع نشر عناصر الشرطة والجيش، لتأمينها.

ووزعت اللجنة العامة للانتخابات بمحافظة الفيوم، برئاسة المستشار ربيع زايد، رئيس اللجنة، رئيس محكمة الفيوم الابتدائية، القضاة ووكلاء النيابات رؤوساء اللجان الانتخابية، على اللجان كلا في لجنته، وتسليم أوراق التصويت، وأنشأت غرفة عمليات لمتابعة عملية التصويت، بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم، بقيادة اللواء ناصر العبد، مدير الأمن.

ونشرت أجهزة الأمن، أقوال أمنية في الشوارع والميادين، بمدينة الفيوم، وعلى بعض الطرق الداخلية، اليوم، استعدادا لتأمين العملية الانتخابية، ومنع أي خروج على القانون، كما نشرت كمائن أمنية ودوريات في مراكز المحافظة، ضمن خطة التأمين.

وأكدت مصادر أمنية، وجود تنسيق بين مديرية الأمن واللجنة العامة للانتخابات البرلمانية بالفيوم، لتأمين خطوط سير القضاة ورؤساء اللجان إلى لجانهم الإنتخابية، وتأمين وصول أوراق التصويت إلى اللجان، لعدم تعطيل العملية الانتخابية.

وكان المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، وبرفقته المستشار العسكري، وقائد قوات تأمين المحافظة، من القوات المسلحة، تفقدوا عدد من اللجان الانتخابية، بمركزي سنورس وطامية، صباح اليوم؛ للتأكد من استعداداتها وجاهزيتها لاستقبال الناخبين، للإدلاء بأصواتهم.

وتشهد دائرة بندر الفيوم، تشتيت كبير في أصوات الناخبين، بسبب كثرة عدد المرشحين فيها، البالغ 27 مرشحا، للمنافسة على مقعدين فقط وفقا للنظام الفردي، كما تشهد القوائم الحزبية أيضا تشتيت للأصوات، ولكن بمعدلات أقل من المقاعد الفردية.