"شباب مصري": 40% من المواطنين يشاركون في الانتخابات البرلمانية

01:48 م | الجمعة 16 أكتوبر 2015

أجرت جبهة "شباب مصري"، استبيانا على مستوى 15 محافظة، لمعرفة نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ونسبة فوز الشباب بها، وقوة الأحزاب على أرض الواقع، ورأي المواطن في نظام القوائم الانتخابية.

استمر الاستبيان لمدة 3 أيام كمرحلة أولى، في محافظات كفرالشيخ، الجيزة، الفيوم، بني سويف، بورسعيد، المنيا، الأقصر، أسوان، المنوفية، الدقهلية، القليوبية، البحيرة، الإسكندرية، أسيوط، وقنا، واستهدف كل فئات المجتمع بخاصة الشباب، من خلال 40 ألف ورقة استبيان في مرحلته الأولى.

وتستكمل الجبهة المرحلة الثانية من الاستبيان، الخميس القادم، وتستهدف 12 محافظة، وتستمر بعد انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات، على أن يصاحبها حملة توعية بكل المحافظات للمشاركة في التصويت خلال الانتخابات البرلمانية.

وأوضحت الجبهة، في بيان منها اليوم، أن نتيجة المرحلة الأولى من الاستبيان، أوضحت أن نسب المشاركة المتوقعة 40% فقط من الذين يحق لهم التصويت بهذه المحافظات، و60% يرفض التصويت لعدة أسباب، على رأسها وجود مرشحي الحزب الوطني المنحل، وعدم وجود أحزاب قوية، علاوة على عدم الثقة بالمرشح لكثرة الوعود وعدم التنفيذ فيما بعد لاهتمامه بمصالحه الشخصية.

وأفرز الاستبيان الذي شارك فيه 40 ألف مواطن، أن الأقرب للفوز في الانتخابات المقبلة هم المرشحين المستقلين، حيث صوت 80% من المشاركين لصالح خيار ترجيح فوز المرشحين المستقلين، مقابل 20% رجحوا فوز المرشحين الحزبيين، علاوة على 93% من المشاركين في الاستبيان غير أعضاء في أحزاب، في حين أن 7% من المشاركين أعضاء في أحزاب.

وتضمن الاستبيان، سؤال: "ما هو تأثير الأحزاب المصرية من وجهة نظرك"، حيث أكد المشاركون في الاستبيان، أن تأثير الأحزاب في الشارع المصري سلبي وغير مؤثر بالمرة، حيث إنها لا تقدم أي خدمات حقيقية للمواطن وإنما هي أحزاب ورقية فقط، وحازت الأحزاب الدينية على نسبة 30% من الموافقة على مشاركتها في الانتخابات، مقابل 70% رفض وجود الأحزاب ذات المرجعية الدينية في الشارع المصري.

ورأى 90% من عينة الاستبيان، أن نسبة الشباب في البرلمان المقبل، لن تتخطى 10%، وأوضحت الجبهة أنها نسبة غير عادلة، مؤكدين أن تراجع فرص تمثيل الشباب في البرلمان المقبل، تعود إلى سيطرة رأس المال وافتقاد الكثير من الشباب الذين يخوضون الانتخابات الرؤية، وافتقادهم للثقة في ذاتهم.

وحول رأي المشاركين في الاستبيان حول نظام القوائم الجديد، أكد 50% منهم أنهم لا يعلمون شيئا عن هذا النظام، في حين أن 40% يرونها جيدا، و10% ضعيفة، وتوقع المشاركين أن يكون أداء البرلمان المقبل عاديا بنسبة 60%، في حين رأى 20% أنه سيكون برلمانا ضعيفا، و15% جيد جدا، و5% يرونه ممتاز.

وبخصوص ما يريده الناخب من النائب الذي سيفوز في برلمان 2015، تلخصت الإجابات في مطالبة النواب بتنفيذ الوعود والخدمات لأهالي الدائرة المرشح عنها، علاوة على مطالبتهم باحترام القانون، وألا يسرقوا مصر، وتكون خدمتهم للمواطن لا لمصالحهم الشخصية.