"الإفريقي للخدمات اﻻسترشادية الزراعية" بأديس أبابا يجدد الثقة في مصر

03:29 م | الخميس 15 أكتوبر 2015

تستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، المنتدى الإفريقي للخدمات اﻻسترشادية الزراعية، وهو جزء من المنتدى العالمي للخدمات اﻻسترشادية الريفية؛ لمناقشة مشاكل وتحديات القارة الإفريقية في مجال الزراعة، وكيفية تطويرها وسبل تعزيز التعاون بين دول القارة، لتقديم أساليب هيكلية مستحدثة بالتنسيق مع شركاء التنمية، الذين لهم علاقة بالزراعة والمناطق الريفية.

وشهد المنتدي الإفريقي للخدمات الاسترشادية الزراعية، تقدير كبير للتمثيل المصري، حيث تم تجديد الثقة للمرة الثانية في مصر، ممثلة عن شمال إفريقيا، والدكتورة هالة يسري عضو مجلس الإدارة في المنتدى، والقيادية في التحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية، التي مارست ضغوطها من أجل إدماج منطقة شمال إفريقيا بالمنتدى، بعد أن كانت مستبعدة، وأصرت على أن تمثيلها لا بد أن يشمل شمال إفريقيا.{left_qoute_1}

واستقبلت الجالية المصرية في أديس أبابا، قرار تجديد الثقة في التمثيل المصري للمنتدى بالترحيب، حيث أعرب الأب أنجليوس راعي الكنيسة الأرثوذكسية بأديس أبابا، عن سعادته بالتمثيل المصري في المنتدى، واعتبره مشجعا لمزيد من التفاعل من الحكومة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لمزيد من التعاون والاستثمار.

وقال أنجليوس، لـ"الوطن": "المصريون تركوا الساحة الإفريقية كثيرا، وآن الأوان كي يعودوا بقوة، كي ﻻ يحدث الانفصال التام الذي ﻻ يرغب فيه أحد، فنحن في مصر جزء من القارة الإفريقية"، مضيفا، "يجب أن تعمل الدبلوماسية الشعبية جنبا إلى جنب مع الدبلوماسية الحكومية، كي نلحق بالركاب قبل فوات الأوان، ويجب أن نتجه إلى التعاون الإفريقي في كافة المجالات".

وقالت الدكتورة هاله يسري ممثلة مصر وشمال إفريقيا في المنتدى الإفريقي للخدمات اﻻسترشادية الزراعية، والقيادية بالتحالف الجمهوري، إن الحدث يتناول تقوية الزراعة في إفريقيا، من خلال الإرشاد الزراعي وتقديم الخدمات الزراعية والريفية، في إطار كيانات وطنية تجمع كل من له علاقة بالزراعة وتحسين حياة الفلاحين والمزارعين.

{long_qoute_1}

وأضافت يسري، لـ"الوطن"، أن أسبوع الإرشاد الزراعي المنعقد الآن في أديس أبابا، الذي يواكب اجتماع الجمعية العمومية للمنتدى الإفريقي للخدمات اﻻسترشادية الزراعية، سيتضمن عرض التجارب الوطنية، وتبادل الخبرات والمعلومات، للارتقاء بالزراعة ومكافحة الفقر، واستخدام الطرق المستحدثة لتطوير الزراعة.

وطالبت ممثلة مصر وشمال إفريقيا في المنتدى الإفريقي، أنه يجب على مصر أن تقرر الشكل المناسب لطرق التعاون، وتحدد أهدافها طبقا للاحتياجات المحلية والوطنية، والتحديات والمشكلات التي تواجه الفلاح، إضافة إلى الطموحات الوطنية للقطاع الزراعي والمجتمعات الريفية بمصر.

وأكدت يسري، أنها تتمنى أن يعقد اجتماع لكل شركاء التنمية في مصر، تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، لفتح الحوار حول آلية وطنية لترجمة هذا الفكر وتمصيره، لتقديم خدمة حقيقية للفلاح المصري والقرية المصرية.