وزير البترول: إعادة دراسة أسعار الطاقة بكل مكوناتها أمر ضروري

وزير البترول: إعادة دراسة أسعار الطاقة بكل مكوناتها أمر ضروري

وزير البترول: إعادة دراسة أسعار الطاقة بكل مكوناتها أمر ضروري

قال المهندس طارق الملا وزير البترول، إنه من الضروري إعادة دراسة أسعار الطاقة بمكوناتها "البنزين، السولار والغاز"، بهدف إحياء العديد من الصناعات التي دمرها التسعير الخاطئ للطاقة منذ 2004.

{long_qoute_1}

وشدد الوزير، في المؤتمر الاقتصادي الثاني لمؤسسة "أخبار اليوم" بعنوان "مصر طريق المستقبل.. رؤية على أرض الواقع" اليوم، على ضرورة سرعة معالجة عجز الموازنة العامة المتفاقم، مع إصدار قانون ينظم العمل في مجال الطاقة الحيوية، ما من شأنه إتاحة التداول في الغاز الحيوي وجذب استثمارات كبرى في هذا المجال، حد قوله.

وأضاف الملا، "يجب الإسراع في تنفيذ مخطط الكروت الذكية لتوزيع المنتجات البترولية، بما يحقق خفضا في دعم الطاقة بالموازنة العامة ووصول الدعم إلى مستحقيه".

أوضح الوزير أن مقررات المؤتمر التي ستعرض على مؤسسة "الرئاسة"، تتضمن ضرورة توفير الطاقة للمصانع حتى لا تتوقف عن الإنتاج، من خلال التوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة الشمسية، مع تقديم حوافز استثمارية إضافية للمستثمرين في مجال الطاقة، بهدف زيادة حجم الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي؛ لسد الفجوة في عجز الطاقة والمواد البترولية.

وقال "كذلك الإسراع في استخراج الغاز المكتشف حديثا في حقل الشروق البترولي بالبحر المتوسط، والعمل على توقيع مزيد من الاتفاقيات من الشركات الأجنبية وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة لسد العجز في الطاقة، مع تحويل الشبكات التقليدية للكهرباء إلى شبكات ذكية ونشر وتعميم العدادات الذكية على كافة المواطنين".

وأضاف "بجانب ضرورة إعداد خليط متوازن من الطاقات المختلفة، بما يحقق أمن الطاقة لمصر خلال الفترة المقبلة، مع إقامة كيان مؤسسي يتحكم في ترشيد الطاقة على كافة المستويات والقطاعات في الدولة، بما يحقق كفاءة الاستهلاك، فضلا عن تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر من خلال استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والتوسع في إنشاء المحطات الشمسية وتطوير القائمة، وزيادة الاستثمارات في هذا المجال على أساس قدرته على تلبية احتياجات الطاقة خلال المرحلة المقبلة".

أوضح الوزير، ضرورة زيادة متوسط نصيب الفرد من الطاقة والوصول بتشغيل شبكات الكهرباء للمعدلات العالمية، وخفض استهلاك الوقود الأحفوري واستبداله بالطاقة النووية والمتجددة والفحم، وتسريع إقامة المحطات النووية التي من شأنها توفير نسب عالية من الطاقة، خاصة أن مصر في حاجة ملحة لهذا المشروع لسد فجوتها من الطاقة وزيادة الاستثمارات.

ودعا إلى الاستفادة من تجارب العديد من الدول في إنتاج "البيوجاز" (الغاز الحيوي)، من خلال تدوير المخلفات بما يحقق القضاء على المخلفات واستخدمها في سد فجوة البلاد من الطاقة، مع سرعة إعداد قانون ينظم العمل في هذا المجال، والإسراع في تنفيذ مخطط استيراد المواد البترولية من الخارج؛ لتلبية الاحتياجات الملحة للطاقة، مع إعداد إستراتيجية ممنهجة طويلة المدى لإنتاج الطاقة محليا، من خلال التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، وتطوير البنية التحتية لهذا القطاع بما يحقق أعلى معدلات الأداء.


مواضيع متعلقة