بعد تحويل فندق لمستشفى بالأقصر.. أبرز حالات تحويل الفنادق الأثرية إلى مبان عامة

كتب: سمر صالح

بعد تحويل فندق لمستشفى بالأقصر.. أبرز حالات تحويل الفنادق الأثرية إلى مبان عامة

بعد تحويل فندق لمستشفى بالأقصر.. أبرز حالات تحويل الفنادق الأثرية إلى مبان عامة

تسببت الأوضاع الأمنية المضطربة في مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، في حالة من الركود السياحي، أثرت سلبًا على الفنادق التي تعتمد بشكل أساسي على السائحين، تجلّت تلك الأزمة مؤخرًا في تحويل فندق أثري إلى مستشفى نفسي في الأقصر.

وكان كشف مصدر مسؤول بقطاع السياحة المصرية في الأقصر، عن بيع أحد الفنادق في وسط المدينة، لطبيب مخ وأعصاب شهير، لتحويله إلى مستشفى للأمراض النفسية والعقلية، بعد فشل ملاك الفندق في تغطية أجور العاملين.

وترصد الوطن عددًا من حالات تحويل نشاط الفنادق الأثرية إلى مجالات أخرى في مصر والعالم:

- في عهد الخديوي توفيق، أفتتح فندق وكازينو "سان ستيفانو الرمل" في 26 يونيو سنة 1887، وهو من أقدم وأفخم الفنادق في الإسكندرية، وأثناء الحرب العالمية الثانية استُخدمت كلية "فيكتوريا" كمستشفى عسكري للجيش الإنجليزي، فطلبت إدارة المدرسة أن تُعطى الدروس للطلبة في فندق "سان ستيفانو" كبديل عن مقر المدرسة، ورغم الاعتراضات التي أبدتها إدارة الفندق أصدر محافظ الاسكندرية قرارًا رسميًا بانتقال كلية "فيكتوريا" إلى فندق "سان ستيفانو"، وتحولت غرف الفندق إلى قاعات دراسية وبعد انتهاء الحرب أعيد فتح الفندق حتى تم تأميمه في سنة 1978.

 - قرر الملك فؤاد في العام 1930، تحويل قصر وفندق الخديوي عباس حلمي الثاني، إلى مستشفى لمرض السل، واستخدمت استراحة الخديوي عباس حلمي الثاني كمقر إداري للمستشفى.

- تحوّل فندق "ماجيستك" بالإسكندرية، الذي يُعد أحد المباني التراثية، والمتضمن داخل مجلد التراث المصري، إلى مول تجاري للبائعين الذين افترشوا أرض المكان بعد أن أصابت عوامل التعرية القبتين المميزتين للمبنى وانهارتا بعد أكثر من 100 عام على إنشائه.

- وفي العاصمة اليمنية صنعاء تم تحويل فندق هيلتون في منطقة التحرير، إلى معتقل لمليشيات الحوثيين المسلحة.

- وفي اليونان، تحوّل فندق مهجور متهالك في جزيرة كوس إلى ملجأ لعشرات المهاجرين في مشهد جلس فيه العشرات حول حوض السباحة الفارغ، بينما يستلقي آخرون على الأرض وتنتشر الخيم والأكشاك الصغيرة المصنوعة من الكرتون وجذوع الشجر في حديقة الفندق.

 


مواضيع متعلقة