بالفيديو| وزير التعليم العالي: التفوق العلمي ليس المعيار الأساسي لدخول الجامعات

كتب: أروا الشوربجي

بالفيديو| وزير التعليم العالي: التفوق العلمي ليس المعيار الأساسي لدخول الجامعات

بالفيديو| وزير التعليم العالي: التفوق العلمي ليس المعيار الأساسي لدخول الجامعات

أشاد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، بالتطور الذي حققه مشروع "نيوتن مشرفة" لتنمية البحث العلمي بين مصر وبريطانيا، مشيرا إلى التعاون الوثيق بين جامعات البلدين.

وقال الشيحي، خلال افتتاحه مؤتمر "إصلاح التعليم العالي" ضمن فاعليات منتدى التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والبريطانية، اليوم، بحضور السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، "التفوق العلمي في الثانوية العامة شيء أساسي، لكن ليس المعيار الأساسي الذي يؤهل الطلبة للكليات المختلفة، فكل طالب لديه قدراته ومهاراته المختلفة".

وأشار الوزير، خلال كلمته بالمؤتمر الذي حضره المدير الإقليمي للمركز الثقافي البريطاني بمصر جيف ستري، ورئيس قطاع التعاون الدولي بوزارة الأعمال والإبداع البريطانية كلير ديركن، إلى حرصه على مشاركة جميع رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد في المنتدى، قائلا: "نحن نتحدث عن تعاون كبير تحت مظلة الدولة، للحصول على أكبر استفادة من التجربة البريطانية".

فيما قال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن هذا المنتدى يعد استكمالا لما بدأه المجلس في 2000 و2007، مضيفا "لدينا 3 مشروعات مهمة في هذا المنتدى، منها: الشراكة المؤسسية، وتأسيس نموذج جديد لمشروع التعليم، من خلال العمل مع الحكومة البريطانية لإنشاء إدارة جديدة لوزارة التعليم العالي للتنمية وبناء القدرات".

بينما قال السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، إن بلاده تركز على مجال التعليم العالي في تاريخ علاقاتها مع مصر، مضيفا "لا يوجد أهم من تمكين الجيل الجديد عن طريق التعليم، لذا التقيت بالشباب المصري وتعرفت على تطلعاتهم ومهارتهم وقدراتهم، فهم الأصول الحقيقية ومصدر الثروة لمصر".

وشدد السفير البريطاني، على أن المملكة المتحدة الشريك المثالي للقاهرة لتطوير التعليم العالي، لوجود أفضل الجامعات بها وحصولها على 97 جائزة "نوبل"، فضلا عن إنتاجها 17% من البحث العلمي في العالم، مضيفا "ليس هذا فقط، فنحن نبني شراكة فعالة في مجال التعليم مع مصر، ففي العام الماضي ضاعفنا عدد المنح الدراسية، وخلال الـ5 سنوات المقبلة سيدرس 600 طالب مصري الماجستير والدكتوراه في الجامعات البريطانية، بجانب مساعدة المركز الثقافي البريطاني المصريين في تعلم اللغة الإنجليزية".

أوضح السفير البريطاني بالقاهرة، أن الحكومتان المصرية والبريطانية يعملان لانطلاق الدبلوماسية الحديثة، من خلال الاهتمام بالتعليم العالي، مضيفا "نأمل لمصر النمو الاقتصادي والتقدم السياسي مع المجتمعات الديموقراطية، الذي لن يحدث إلا بالتعليم".

وتطرق السفير لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة للندن وضرورة توطيد العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر، قائلا "مع وجود هذا الوفد البريطاني الكبير بالقاهرة، يجب أن نستغل هذا في الانتقال إلى المستوى الإستراتيجي للعلاقات بين البلدين.. وندوس بنزين شوية".

من جانبها، أعربت الدكتورة كلير ديركن، رئيس قطاع التعاون الدولي بوزارة الأعمال والإبداع البريطانية، عن فخرها بالحديث عن مشروع "نيوتن مشرفة"، وقالت "كان الدكتور علي مصطفى مشرفة يتمتع بعقلية فذة وتلاميذه يلعبون دورا مهما ومؤثرا في المجال النووي، منهم الدكتورة سميرة موسى".

وأوضحت ديركن، خلال كلمتها ضمن فاعليات المؤتمر، أن الهدف من المحادثات البريطانية مع مصر إيجاد علاقة قوية ومستمرة بين البحث العلمي والتعليم العالي في البلدين، مضيفة "سنحاول مساعدتكم لإعادة خلق وتجديد أسلوب تطوير التعليم، بجانب معايير التقييم، والتسجيل بالجامعات".

وتابعت "لن نستطيع تطوير التعليم بمصر إلا إذا تم تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، فعدم إيجاد فتاة في الخامسة من عمرها استخدام الكمبيوتر شيئ مخيف".

فيما أشار المدير الإقليمي للمركز التعليم الثقافي البريطاني في مصر، جيف ستري، إلى التواصل مع وزارة التعليم العالي لإحداث تغيير جذري، مضيفا "يجب إحداث التناغم بين الوزارات المختلفة، فأجريت حوارا قوميا واجتمعت مع رؤساء وعمداء 23 جامعة مصرية، واتخذت قرارات هدفها تعظيم التعاون بين بريطانيا ومصر"، واصفا التعاون البريطاني المصري بأنه "فرصة لا تتكرر سوى مرة واحدة".

 

 


مواضيع متعلقة