استبعاد مراكز بالدقهلية من "دعم قش الأرز".. ومتعهدو الجمع: "الحكومة تحاربنا"

استبعاد مراكز بالدقهلية من "دعم قش الأرز".. ومتعهدو الجمع: "الحكومة تحاربنا"
- قش الأرز
- الدقهلية
- البيئة
- الزراعة
- السحابة السوداء
- قش الأرز
- الدقهلية
- البيئة
- الزراعة
- السحابة السوداء
- قش الأرز
- الدقهلية
- البيئة
- الزراعة
- السحابة السوداء
- قش الأرز
- الدقهلية
- البيئة
- الزراعة
- السحابة السوداء
هاجم العشرات من متعهدي جمع قش الأرز بمحافظة الدقهلية، بروتوكول وزارتي البيئة والزراعة لجمع القش من المحافظات لإعادة تدويره، بهدف القضاء على السحابة السوداء.
وأكد محمد عاطف الدسوقي متعهد خاص لجمع قش الأرز بقرية "الديسة" بمركز بني عبيد، أن وزراتي البيئة والزراعة عقدتا بروتكولا مشتركا للمناطق التي يتم دعمها ماديا لجمع "قش الأرز"، مشيرًا إلى أن البروتوكول استبعد مركز بني عبيد والإدارة الزراعية بميت سويد رغم أن المنطقة تضم 47 ألف فدان أرز.
وتابع عاطف لـ"الوطن": "البروتوكول شمل دعم مناطق أخرى لا تزرع الأرز إلا بكميات بسيطة".
وقال إن الحكومة لم تقدم أي دعم لمتعهدي جمع القش، ولم يتابعهم أي مسؤول لا من البيئة ولا من الزراعة، والرقابة غير موجودة بالمرة، موضحا: "التقيت رئيس قطاع الفروع بالوزارة فقال أنتم تجار قش، وكيف ندعمكم، جعلني أشعر أننا مصاصين دماء، وحدد المراكز القريبة من القاهرة لدعمها حتى لا ينتقل الدخان إليها، ولا تظهر السحابة السوداء، يعني سكان القاهرة يعيشوا وسكان الأقاليم يموتوا من دخان القش".
وأشار محمد شاكر الطنطاوي رئيس شركة "صديق البيئة لتدوير قش الأرز"، إلى أن شركته اشترت براءة اختراع في عام 2011 لإنتاج لب الورق وورق الكارتون وإنتاج علف حيواني ومادة السليلوز والتي تدخل في تصنيع المراهم الطبية.
وأضاف: "بدأت الإجراءات الروتينية التي تحبط أي مستثمر فشعرت أن كل وزارة كأنها دولة لوحدها، وطبيعة إنتاجنا أن نكون داخل الأراضي الزراعية، وطلبت تصريحا وليس رخصة حتى يضمنوا استمراري في عملي، على أن يتم إلغاءه في حالة تغيير النشاط، لكن للأسف الحكومة لم تساعدني، والمسؤولين بالبيئة والزراعة فشلوا في القضاء على السحابة، وطلبوا من كل جمعية زراعية أن تخطر بأربعة محاضر فقط".
وأضاف محسن إبراهيم عبدالسميع، حاصل على ليسانس تربية، أنه يشارك مجموعة من الشباب في مشروع استغلال قش الأرز، في دولة تنتج سنويا 5 ملايين طن قش، وواجهوا صعوبات كثيرة لعمل المصنع، ونجحوا في شراء بعض المعدات.
وتابع: "السنة الماضية أعطتنا الحكومة دعما وهذا العام منعت الدعم عنا، وما يشعرنا بالحزن، هو التفرقة، ونحن من المراكز التي لم تشملها منظومة الدعم".
ولفت عبدالرحمن السعيد عامر صاحب مزرعة دواجن، إلى أن حرق قش الأرز يؤثر على المزارع ويقلل من الإنتاج ويتسبب في نفوق الدواجن، والعام الماضي وصلت النار للمزرعة وتسببت في خسائر تخطت المليون جنيه.