في 3 مراحل.. "ناسا" ترسل بشرا على سطح المريخ
في 3 مراحل.. "ناسا" ترسل بشرا على سطح المريخ
- ناسا
- المريخ
- الكوكب الأحمر
- رواد فضاء
- ناسا
- المريخ
- الكوكب الأحمر
- رواد فضاء
- ناسا
- المريخ
- الكوكب الأحمر
- رواد فضاء
- ناسا
- المريخ
- الكوكب الأحمر
- رواد فضاء
"رحلة ناسا إلى المريخ.. الخطوات الرائدة في استشكاف الفضاء"، جاء هذا العنوان لتقرير وكالة الفضاء الأمريكية كشفت فيه عن 3 خطوات أولية ليضع أول مجموعة من البشر أقدامهم على سطح الكوكب الأحمر بحلول عام 2030.
كشفت الخطوات عن درجات متفاوتة من التحديات التي سيواجهها البشر من رواد الفضاء في مغامراتهم بعيدا عن كوكب الأرض، قال تشارلز بولد، رئيس الوكالة: "ناسا أصبحت قادرة على إرسال رواد الفضاء الأمريكيين إلى المريخ، أكثر من أي وقت في تاريخها".
وأضاف بولد، في تصريحات نشرتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن الوكالة تنشر تفاصيل إضافية حول خطة رحلتها إلى المريخ، وكيف تقوم بالتوفيق كل أعمالها لدعم هذا الهدف، وفي الأسبايع المقبلة تتطلع إلى استمرار مناقشة تفاصيل الخطة مع أعضاء الكونجرس، بجانب الشركاء الدوليين والتجاريين، والذي سيحضر منهم الكثير في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية الأسبوع المقبل.
وأوضح وليام جيرستنماير، المدير المساعد لبرنامج الاستكشافات البشرية والعمليات بـ"ناسا"، أن استراتيجية الوكالة تعمل على تنمية القدرات البشرية للسفر رحلة إلى المريخ، وبحث مستقبل الوجود البشري المستقل والدائم في الفضاء.
وأشار وليام إلى أن الخطوة الأولى في الخطة بدأت بالفعل، والتي تتركز على جمع بيانات عن التغيرات التي حدثت للرواد الروس الذين يعيشون في محطة فضائية دولية بعيدة عن الأرض منذ عام، لتحديد ما يمكن أن يحدث للإنسان عندما يصل إلى المريخ، بجانب إجراء اختبارات للمعدات التكنولوجية كالطابعات ثلاثية الأبعاد لتركيب قطع الكوكب، لسد الفجوات في الأبحاث عن الكوكب الأحمر، وتسمى هذه المرحلة "مناظرة الأرض".
تأمل الوكالة أن تساعد هذه المعلومات في التنبؤ والتخطيط لما يمكن أن يحدث لرحلة الفضائية التي تستغرق في 245 يوما على سطح المريخ.
إن المحطة الفضائية الروسية تدور حول الأرض على بعد 400 كيلو، تزورها سفن الشحن بانتظام، إلا أن رواد الفضاء الأمريكيين حياتهم سوف تكون أكثر استقلالية، وهو هدف المرحلة الثانية من الخطة، وتسمى "الأرض تثبت".
وأكدت الوكالة في التقرير، أنها ستعمل في هذه المرحلة على تمكين البشر في العمل والتعلم والعيش في سلام على مسافات أبعد بكثير من الأرض مثل المريخ، مشيرة إلى أنه ستستمر حملات استكشاف الفضاء لعقود، وقد يستمر وجود طاقم واحد في الفضاء 1100 يوم.
وجاء في تقرير أن "ناسا" ستطلق بعثات لاستكشاف الفضاء خلال عشر سنوات، وستبدأ بتوجيه المركبة (ARM)، إلى القمر، وهي الرحلة التي سيتم خلالها اختبار التكنولوجيا اللازمة لتحمل الأحمال الضخمة ونقلها إلى المريخ، كما ستستخدم البعثة لاختبار إمكانية استخدام الطاقة الشمسية كنظام دفع كهربائي متقدم، والذي يعتبر عنصرا حاسما في رحلتها.
"الأرض المستقلة"، المرحلة الثالثة التي تستعى "ناسا" خلالها لزيادة قدرات رواد الفضاء على التنقل والسكن والعيش على سطح الكوكب الأحمر بدون الاعتماد على الأرض، وسيتم جمع البيانات حول "انسايت" مسبار جديد مقرر إطلاقه العام المقبل، ومسبار "روفر" الذي سيطلق في 2020، لمعرفة علامات الحياة، واختبار على التكنولوجيا التي ستعمل على توليد الأكسجين من الغلاف الجوي للمريخ، الغني بثاني أكسيد الكربون.